قالت المذيعة إيمان سليم مقدمة برنامج «صباحك عندنا» بقناة «المحور»، إن البرنامج مثل أى برنامج صباحى يهتم بأبرز وأهم المتابعات الإخبارية على الساحة بشكل عام بالإضافة للجانب الخدمى اللى فى رأيى بيعد من أهم أسباب نجاح تلك النوعية من البرامج لأنها تبنى علاقة وطيدة بينك وبين المتلقى وتكون اقربله ولامس معاناته ومشاكله أعتقد أن دا بيكون سر نجاح أى برنامج بالإضافة كمان للدقة والحيادية فى نقلك للمعلومات والأحداث إلى بتلقيها على المشاهد وفى نفس الوقت لازم تحترم ذكاء المتلقى علشان تضمن انك تصل له ويصدقك. وأكدت سليم فى تصريح خالص ل«روزاليوسف» أن فريق عملها يجهز حاليا حلقة خاصة من داخل العاصمة الادارية الجديدة ، وأننا نفكر دائما فى كيفية المتابعة والاحتكاك بالمشاكل الحيوية للشعب، مشيرة إلى انه لهذا السبب نقدم كل يوم خميس فقرة خدمية، حيث نفتح ملفًا حيويًا يشغل الرأى العام مع أحد المسئولين كما نسمح للتواصل المباشر بين الجمهور والمسئول. وأشارت مقدمة برنامج «صباحك عندنا» إلى أنه بحكم عملى فى الميديا من نحو 6 سنوات تقريبا أتيحت لى الفرصة ان أقدم أغلب أنواع البرامج لكن فى النهاية لايستهوينى سوى تقديم البرامج السياسية والحوارية لأن الواقع أن السياسة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وابسط مواطن حاليا أصبح محنكًا سياسيا، ولكن فى نفس الوقت هى من أصعب وأهم أنواع البرامج لكنها الأقرب إلى قلبى. وأوضحت مقدمة برنامج «صباحك عندنا», أن شهادتى فى قناة المحور مجروحة لأنى بانتمى لها، لكن بشكل عام سعيدة بأدائها خاصة بنوعية البرامج الاستقصائية التى تقدمها القناة والى بدورها بتجعلها أكثر قربا واحتكاكا للناس ومشاكلهم، بالإضافة لأن قناة المحور هذه الفترة بتحتفل بمرور 15 عامًا على انطلاقها، معبرة عن سعادتها بقوله: أنا سعيدة جدا انى شاركت فى عامين من ال15 عاما، وهذا يدل على النجاح لأن بقاء المحور هذه المدة و سط كل هذا الكم من القنوات بكل أشكالها فهذا يدل على قدرتها على المنافسة وأيضا الحفاظ على مشاهدها الخاص. وأضافت سليم: إنه لو هنيجى نتكلم عن تقييم المنظومة الإعلامية أو الساحة الإعلامية بشكل عام هنلاقى عناصر كثيرة بتحدد هذا التقييم، تحديدا أن أحداث 25 يناير أفرزت بعدها العديد من القنوات والمنابر الإعلامية وفى النهاية المتلقى هو من يحدد ما يريد أن يراه مهما تعددت الأبواق فأنا فى اعتقادى أن المشاهد المصرى أصبح على قدر كبير من الشفافية والحدس الذى يجعله شديد التدقيق فيما يقوم بمتابعته. وأشارت مقدمة برنامج «صباحك عندنا»، إلى أن الحديث عن ماسبيرو محزن ومؤسف للغاية بالنسبة لى، على الرغم من اننى مش بانتمى لهذه المؤسسة لكنها خرجت أساتذة فى الإعلام، ومن المؤسف للغاية أن تترك الدولة منبرها الرسمى بهذا الشكل دون تدخل قوى لإنقاذه وإنقاذ العاملين فيه، لازم يكون فى تدخل سريع وحلول مبتكرة لإعادة هذا الصرح مرة أخرى، مهما عظمت القنوات الفضائية وزاد عددها لن تحل أبدأ محل التليفزيون الرسمى للدولة.
