حرص الفنانون خلال حفل افتتاح الدورة ال65 من عمر مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، على نبذ العنف والإرهاب والتطرف والتطرف الدينى والذى لم يكن له تواجد بين شعب مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدين ان المصريين حقا تمت تربيتهم على الحب المتبادل واننا جميعا نعبد ربا واحدا. حيث قال د.يحيى الفخرانى فور استلامه جائزته كأحسن ممثل فى عمل درامى عن شخصية «ونوس»، أنه تربى فى مدرسة مسيحية ولم يمنعه ابيه من دخول الكنيسة، مؤكدا أنها بيت الله. كما وجه الفخرانى طلبا لوزير التربية والتعليم بعدم فصل الأولاد الصغار فى حصة الدين المخصصة بالمدارس حتى لا يشعروا أن هناك فرقا بينهم بينما كلنا نعبد إلها واحدا.. ومن جانبها حصلت الإعلامية د.درية شرف الدين على جائزة الريادة الإعلامية مؤكدة أيضا أنها من رواد مدارس الراهبات وتربت على عدم وجود فرق. بينما تأخرت الفنانة صفاء أبوالسعود عن الحصول على جائزة الإبداع الفنى، وعندما حضرت واستقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة قالت إن الفن هو الطريق لمحاربة التعصب فى المجتمع.. وقد أقيم الافتتاح بقاعة النيل بالمركز الكاثوليكى للسينما وسلم الجوائز كل من الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة والأب بطرس دانيال رئيس المهرجان والأب كمال لبيب الرئيس الإقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر. وتم منح جائزة المركز الخاصة لكل من الفنان نبيل الحلفاوى والناقد د.على أبوشادى. بينما حصل على جوائز الإبداع كلا من مهندس الديكور أنسى أبوسيف، الموسيقار عمرو سليم، مدير التصوير محمود عبدالسميع، الكاتب محفوظ عبدالرحمن، الناقد محمود على، المخرجة التسجيلية فريال كامل.. بينما تم اقتسام جائزة افضل ممثلة بعمل درامى بين كل من هالة صدقى وأنوشكا.. كما حصل المخرج على عبدالخالق على جائزة فريد المزاوى والفنان أشرف زكى على جائزة الأب يوسف مظلوم، وحصل على جائزة الريادة كل من الفنانين خالد زكى وعايدة عبدالعزيز وسعيد عبدالغنى ورجاء حسين ومحمود الجندى.
