أيام قليلة وتنطلق الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية والتى تقام فعالياته فى الفترة من 5 : 11 مارس المقبل دعما للسياحة المصرية فى سيناء. حيث جاء إطلاق هذا المهرجان كأول فعالية سينمائية تشهدها مدينة السلام، ومن المقرر أن يشارك به عدد كبير من الدول الأوروبية والعربية، مثل: التشيكوفرنساوروسيا وفنلندا والجزائر وسورياولبنان وتونس. تحدث الكاتب الصحفى جمال زايدة رئيس المهرجان عن تفاصيل هذه الدورة قائلا: حرصنا أن تكون هذه الدورة تكريما للمرأة المصرية باعتباره عام المرأة حيث وقع الاختيار على الدكتورة نوال السعداوى لتكون ضيف شرف المهرجان وستقوم بإلقاء كلمتها خلال حفل الافتتاح عن علاقة السينما بالمرأة كذلك تم اختيار الفنانة نبيلة عبيد لتحمل هذه الدورة اسمها نظرا لتاريخها السينمائى الحافل والملىء بالأعمال التى حفرت فى أذهان المشاهد المصرى والعربى وسيكون هناك ندوة تكريمية لها بعرض اثنان من أهم أفلامها وهما فيلم «الراقصة والسياسى» و«ولا يزال التحقيق مستمر» وكان من المفترض أن يعرض فيلم «توت توت» لكن نظرا لعدم وجود ترجمة له تم استبعاده. وأشار زايدة إلى أن إدارة المهرجان ستنظم احتفالية لتكريم اسم المخرج الراحل محمد كامل القليوبى رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون الذى وضع حجر الأساس لهذا المهرجان. وتابع زايده: وقع الاختيار على المخرج التشيكى يورى مينزل أحد رواد الموجة الجديدة فى السينما التشيكية حيث سيتم تكريمه عن مجمل أعماله بجانب رئاسته للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة. وحول أسباب اختيار شكل الجوائز لتكون على هيئة عمود الجيت وهى نفس الجائزة فى مهرجان الاقصر للسينما العربية والأوروبية قال زايدة: لم نجد أفضل منه ليكون الجوائز على شكله فهو من أقدم الرموز المصرية القديمة التى يرجع تاريخها لعصر الأسرات وهو رمز الأبدية ويكون موجودا فى نهاية العمود الفقرى للأنسان ولا يتحلل بعد موته ولا أجد عيبا أننا نروج لحضارتنا من خلاله. وحول الانتقادات التى وجهت للأفيش بسبب عدم وجود أى شىء يتعلق بالسينما والاعتماد على وجود أسماك فيه قال زايدة: بداية إذا نظرنا لأفيشات المهرجانات الدولية سنجد ان شريط السينما اختفى منها واصبح هناك تجديد فى شكله علاوة على ان الفنان الذى قام بتصميمه هو الفنان ناجى شاكر الذى قام بتصميم عرائس صلاح جاهين وأرادنا من خلال هذا الأفيش أن نطلق خيال المشاهد. من جانبه أكد أحمد حسونة المدير الفنى لمهرجان شرم الشيخ أن المشاركة المصرية فى الدورة الأولى من المهرجان كان من المفترض أن تضم فيلمين هما «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى كعرض أول فى مصر بعد أن شارك مؤخرا فى مهرجان دبى السينمائى وحصل على جائزة أحسن ممثل كذلك فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد لكن الأخير لم يتأكد مشاركته فى المسابقة الرسمية حتى الآن بسبب عدم تلبية الشركة الموزعة للفيلم لبعض الطلبات التى طلبناها منهم والخاصة ببعض الفنيات وفى حال عدم تنفيذها سيتم استبعاده. وحول قائمة الافلام التى تشارك فى مسابقة الأفلام الطويلة قال حسونة: هناك 11 فيلما تشارك فى المسابقة من بين 450 فيلما تقدم لإدارة المهرجان هذه الأفلام هى الفيلم الفرنسى «فرانتز» للمخرج فرانسوا أوزون وهو ميلودراما تاريخية عن علاقة المانياوفرنسا بعد الحرب العالمية الاولى وعرض ضمن مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائى وسيكون هذا الفيلم هو فيلم الافتتاح. أيضا الفيلم الفنلندى «أسعد يوم فى حياة أولى ماكى»، الحاصل على جائزة أفضل فيلم فى مسابقة نظرة ما فى مهرجان كان، وهو العمل الروائى الأول للمخرج يوهو غوشمانين، عن سيرة ملاكم فنلندى فى ستينيات القرن الماضى. وهناك الفيلم الفرنسى «اليتيمة» للمخرج الفرنسى أرنو دى بايير، ويحكى الفيلم أربع محطات من حياة أربع نساء، عرض الفيلم فى مهرجان مراكش السينمائي. الفيلم اللبنانى «ربيع» للمخرج فاتشى بولجورجيان، عرض ضمن برنامج «أسبوع النقاد»، فى الدورة ال 69 لمهرجان كان السينمائى الدولى. ايضا الفيلم المصرى «على معزة وإبراهيم»، للمخرج شريف البندارى الذى عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان دبى السينمائى وفاز بطله على صبحى بجائزة أفضل ممثل. كذلك الفيلم الجزائرى «مازلت أختبئ لأدخن» للمخرجة ريحانة والفيلم التسجيلى اللبنانى «يا عمرى» للمخرج هادى زكاك الذى يحكى فيه عن جدّته فى سنواتها الأخيرة وشيخوختها وبداية فقدانها لذاكرتها بعدما عاشت 104سنوات. والفيلم التونسى «غدوة حى» وهو العمل الأول للمخرج لطفى عاشور، كما يشارك فيلم «Glory»، انتاج بلغاريا اليونان، وهو العمل الثانى للمخرجين: Petar Valchanov, Kristina Grozeva أيضا الفيلم المجرى «It`s Not the Time of My Life» للمخرج Szabolcs Hajdu، حيث تم عرض الفيلم فى مهرجان كارلوفى فارى، فى جمهورية التشيك، وهناك فيلم «Zoology» انتاج روسيا، فرنسا وألمانيا، اخراج Ivan I. Tverdovski وتابع حسونة قائلا: بالنسبة لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتضم 17 فيلماً من 19 دولة ويترأس لجنة تحكيمها المخرج سعد هنداوى من هذه الأفلام. «الببغاء» لهند صبرى و«أسبوع ويومان» من مصر للمخرجة مروة زين و«منزل جديد» من سلوفانيا و«أرواح التوت البرى» وفيلم «منزل جديد» من سلوفينيا وفيلم «أرواح التوت البرى» من لاتفيا وفيلم «روابط قريبة» من بولندا و«احتفال» من إسبانيا و«عسل وجبن قديم» من المغرب وهولندا و«فى الغابة» من سويسرا و«آخر أيام لينينجراد» من السويدوروسيا و«ماريه نوستروم» من سورياوفرنسا و«اسمى كوستين» من رومانيا و«بحبال الهوا» من لبنان و«سارا وينشيستر» من فرنسا و«صبمارين» من لبنان و«الساطور» من المملكة المتحدة و«فالبارايسو» من إيطاليا وفيلم «سيدة صغيرة» من البرتغال. هذا بجانب قسم العروض الخاصة حيث سيتم عرض خمسة أفلام من الموجة التشيكية الجديدة فى ظل اختيار دولة التشيك لتكون الدولة الأوروبية ضيف شرف المهرجان.
