صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بأن الهيئة انتهت من إعداد الإطار القومى للمؤهلات بالتعاون مع الجهات المعنية وسوف تبدأ الهيئة فى طرحه لجميع المستفيدين لتحكيمه ليضع هذا الإطار بتطبيقه حلولاً جذرية لعدة مشكلات فى التعليم الفنى منها وجود معايير محددة وتوصيف محدد وموحد لمؤهلات التعليم الفنى تضمن من خلاله جودة مخرجاته على اختلاف المدارس وتخصصاتها. وقالت ان الإطار يقوم بوضع وتوصيف المعارف والجدارات والخبرات التى يجب أن تتوافر فى خريجى التعليم فى جميع مراحله من الروضة حتى الدكتوراه مؤكدة انه يساعد على عودة المتسربين من التعليم مرة أخرى وعودة العاملين فى سوق العمل للتعليم مرة أخرى فى أى وقت لاستكمال دراستهم، كما أنه يساعد على الانتقال الأفقى فى التعليم بحيث يستطيع الطالب تغيير مساره إذا وجد انه لا يتماشى مع ميوله وقدراته. وأشارت إلى أن التعليم الفنى فى مصر يعانى من مشكلات كثيرة منها ارتفاع نسبة البطالة من خريجى التعليم الفنى وهذه إجابة لسؤال حتمى هل خريجى التعليم الفنى هوما يريده سوق العمل أم لا كما أن خريجى التعليم الفنى لا يعملون فى مجالات تخصصهم بعد التخرج، لذلك يعمل الإطار على تقليل الفجوة بين سوق العمل وخريجى التعليم الفنى وسوف يفتح الإطار المسارات أمام أبنائنا فى التعليم الفنى للدراسة حتى الدكتوراه. جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET) بعنوان دور الجهات المعنية فى وضع أطر مؤهلات التعليم الفنى والتدريب المهنى.
