«الصيادلة» تعقد اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر اتحاد الصيادلة العرب

عقدت نقابة الصيادلة برئاسة الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة اجتماعًا تحضيريًا لمؤتمر اتحاد الصيادلة العرب، والمقرر تنظيمه بالقاهرة فى الفترة من 1 إلى 4 إبريل تحت شعار «الأمن الدوائى لدعم الاقتصاد القومى»، واحتفاءً بعودة نقابة صيادلة مصر إلى ممارسة دورها المميز والفعال باتحاد الصيادلة العرب.
حضر الاجتماع الدكتور على إبراهيم أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، والذى أكد أن المؤتمر يضع على رأس أولوياته الأمن الدوائى الذى يحقق إنتاج دواء آمن وفعال وكاف لوصوله آمنًا، خال من الغش والتزوير ليد كل مريض وفى متناول كل الشعب، لافتًا إلى الأمن الدوائى هو جزء لا يتجزأ من أمننا القومى وهو الطريق لدعم الاقتصاد من خلال تطوير وتحسين شركات إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف إبراهيم: «إن المؤتمر سيطلق البورد الصيدلى العربى لتأهيل الصيدلانى علميًا ومهنيًا، وهو ما سيوفره له البورد والتعليم الصيدلى المستمر، وأيضًا شهادات الزمالة العربية فى شتى العلوم الصيدلية التى يحتاجها المجتمع، بالإضافة إلى امتحانات لتوحيد شهادات التخرج من جميع كليات الصيدلة وتوحيد امتحان مزاولة المهنة، بحيث يصبح الصيدلانى الذى يتخرج فى الجامعات المصرية مؤهلاً للعمل الفورى فى جميع الدول العربية، ولاسيما دول الخليج دون الحاجة إلى الخضوع لامتحانات بها لمزاولة المهنة لديهم.
وأكد أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، أن مؤتمر القاهرة 30 يسعى لتحقيق وتطبيق عدة أهداف وسيسعى الاتحاد مع نقابة صيادلة مصر لتطبيقها فى الوطن العربى بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة، وأبرز هذه الأهداف تتمثل فى دعم الصناعة الدوائية المصرية من خلال العمل على ربط شركات تصنيع الأدوية بمركز دعم الصناعة الدوائية باتحاد الصيادلة العرب وهيئة العلماء والخبراء «أبسو»، ونقابة صيادلة مصر.
وأشار إبراهيم إلى أن دعم الصناعة الدوائية المصرية من خلال تنفيذ برامج علمية لرفع صادرات شركات الأدوية المصرية إلى السوق العربية والإفريقية، إضافة إلى رفع كفاءة الدواء المصرى وجودته من خلال حمايته وحماية الشركات المنتجة وحماية العلامات التجارية للأدوية من الغش والتزوير.
وشدد أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، على أن أهم أهداف المؤتمر هى تأهيل الصيدلانى العربى بالتعليم الصيدلى المستمر من خلال البورد الصيدلى العربى ووضع امتحان لخريجي الجامعات الأجنبية، الذين يرغبون فى الدراسة أو العمل للاعتراف بالشهادات التى حصلوا عليها فى العلوم الصيدلية ومعايرتها وفق الأسس العلمية السليمة للعمل بها فى الدول العربية، إضافة إلى وضع امتحان عربى واحد لمزاولة مهنة الصيدلة.