سادت حالة الارتياح داخل أروقة نادى الاتحاد السكندرى، وتحديدًا داخل صفوف الفريق الكروى الاول وذلك عقب صرف مجلس الإدارة برئاسة محمود مشالى، المستحقات المالية المتأخرة للجهاز واللاعبين. وقرر المجلس صرف راتب شهرين للمدير الفنى مختار مختار، وشهر لكل من مدرب الأحمال سعيد عبدالعزيز، ومجدى عبدالعاطى المدرب العام، بالإضافة إلى صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة ومنها مكافأة فوز الفريق خمس مباريات. وكانت الفترة الماضية قد شهدت أزمة كبيرة فجرها الجهاز الفنى للاتحاد، على خلفية تأخر سداد مستحقات اللاعبين والجهاز خلال الشهور الأخيرة، الأمر الذى أجبر وليد صلاح الدين، مدير الكرة السابق، على تقديم استقالته، ودفع مختار مختار للاستقالة عقب الخسارة أمام الشرقية، فى لقاء الأسبوع الحادى عشر من الدورى، قبل أن يعلن مشالى رفضه لاستقالة مختار وعودته لقيادة زعيم الثغر. وسادة حالة من الاستقرار المادى ارجاء النادى عقب حصول مجلس إدارة النادى على شيكات المبلغ النهائي، الخاص بتأمين إنشاء المول التجارى الجديد، المزمع إنشاؤه بسور النادى بالشاطبى. وكان مجلس إدارة النادى قد وقع عقود إنشاء المول التجارى الجديد لإحدى الشركات، بنظام حق الانتفاع، لمدة 20 عاما، مقابل عائد مادى سنوى يصل إلى 30 مليون جنيه. ومن جانبه أكد الدكتور محمود مشالى رئيس مجلس إدارة نادى الاتحاد، فى تصريحات خاصة لروزاليوسف أن النادى تسلم الشيكات الخاصة بالتأمين النهائى، لإنشاء المول التجارى الجديد والتى بدورها انعشت خزينة النادى وخرجت به من نفق التعثر المالى الذى نعانى منه على مدار العقود الأخيرة. وتابع: الشركة صاحبة تنفيذ مشروع المول التجارى الجديد سددت جزءًا من عقود رعاية فريق كرة السلة، وحددت عاما واحدًا للانتهاء من أعمال الإنشاءات الخاصة بالموقع وتسليم المبنى مكتمل وبدوره المجلس سيعلن عن مزايدة عامة لتأجير الوحدات والمحال التجارية بسور النادى بمنطقة الشاطبى والتى من المتوقع وفقاً لتصريحات رئيس النادى انها ستصل الى 30 مليون جنيه سنويًا. وأعرب مشالى عن سعادته بوجود المول مشدداً على أنه شىء رائع وقيمة مضافة لموارد النادى المالية، وسيستفيد منه زعيم الثغر مستقبلاً خصوصاً أن تكلفته عالية للغاية وسيقام على أعلى مستوى، حيث إن النادى يفكر فيه منذ فترة طويلة وتمت الموافقة عليه فى عهد طارق المهدى محافظ الإسكندرية آنذاك، ولكنه أخذ بعض الوقت لتخليص العديد من الموافقات.
