التقى الباحثون فى قطاع الصحة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى القاهرة والذى اختتم أعماله مساء أمس الأول للمشاركة فى لقاء «تطبيق العلوم»، الذى يهدف إلى الاستفادة من البحوث فى مجالى الطب الحيوى والرعاية الصحية فى وضع السياسات الخاصة بالصحة العامة وتطبيقها فى الواقع العملى. ويسعى الباحثون المشاركون فى اللقاء إلى تحسين الصحة العامة عن طريق سد الفجوة بين الممارسات الصحية المثلى وواقع الممارسة اليومية.. وعقد لقاء «تطبيق العلوم» تحت رعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الوطنى الأمريكى للسرطان والأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، والمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمى لمنطقة شرق المتوسط.. وقد أشار السفير الأمريكى ستيفن بيكروفت إلى أن تبادل الخبرات والفهم العميق لمبادئ البحوث العلمية وتطبيقها فى مجال الرعاية الصحية سيعود بالنفع على الشعب المصرى.. يأتى هذا الاجتماع فى القاهرة تتويجاً لبرنامج لبناء القدرات استمر على مدار أربعة أشهر لمساعدة الباحثين على تطوير المهارات اللازمة لتحليل احتياجات الصحة العامة بشكل أفضل، مثل مكافحة السرطان والوقاية من الأمراض غير المعدية، كما تضمن البرنامج أيضاً توجيه الباحثين لكيفية إعداد مقترحات البحث العلمى بشكل أفضل لتعزيز فرص التمويل مستقبلاً كما هو الحال مع برنامج PEER التابع للوكالة الأمريكية للتنمية والذى وفر حتى الآن 50 مليون دولار لأكثر من 200 مشروع للباحثين فى البلدان النامية.
