أصدر المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا بشأن ما تردد ببعض وسائل الإعلام عن تصريحات منسوبة الى البابا تواضروس الثانى بخصوص حادثة مجدى مكين. وأكدت الكنيسة، فى بيانها أن البابا لم يدل بأى تصريحات مؤخرا، وأن تفعيل القانون هو السبيل الأفضل فى مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات. كما تود الكنيسة التنويه إلى أنها لم تفوض أى شخص فى الحديث باسمها وأنها تعبر عن رأيها من خلال البابا أو المركز الإعلامى للكنيسة فقط. فى السياق ذاته شدَّد الأنبا مارتيروس الأسقف العام لحى شرق السكة على وجود روح طيبة تجمع بين المسيحيين وجيرانهم من المسلمين فى حى الزاوية الحمراء، مُشيدًا بحالة التلاحم التى لمسها بنفسه خلال زيارته لأسرة المرحوم مجدى مكين. وطالب مؤسسات الدولة بالتعامل الجاد والشفاف حيال الجريمة المُروعة التى هزَت وجدان جميع المصريين، وبمُحاسبة الضابط المتهم بتعذيب وقتل مواطن مصرى، مستنكرًا الانتهاكات البشعة التى تنال من كرامة المصريين وتُسىء لسُمعة مصر وتنال من هيبَتها.