أصيب 10 مدنيين جراء انفجار مدوى فى مبنى يتبع الغرفة التجارية بإقليم أنطاليا فى جنوبتركيا، ولم يتضح سبب الانفجار حتى الآن، ولم يصدر أى بيان عن وزارة الداخلية يوضح تفاصيل الحادث. وصرح رئيس بلدية أنطاليا، مندريس تورال، أنه «من المبكر اعتبار الحادث إرهابياً ومدبراً، ومن الممكن أن يكون الانفجار عرضياً». وأنطاليا منتجع سياحى كبير على الساحل التركى على البحر المتوسط، وتتعرض تركيا لسلسلة من التفجيرات الدامية هذا العام وجهت أصابع الاتهام فى بعضها إلى حزب العمال الكردستانى المحظور وفى البعض الآخر إلى تنظيم «داعش». على صعيد آخر، أعلنت مصادر قضائية أن تركيا تنوى تقديم دليل جديد يدعم طلبها من الولاياتالمتحدة بالقيام باعتقال فتح الله جولن، الذى تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة فى منتصف يوليو الماضى. ويقدم وزير العدل التركى بكير بوزداغ دليلًا جديدًا عثرت عليه السلطات التركية فى سبتمبر الماضى إلى نظيره الأمريكى المدعى العام لوريتا لينش. ومن المقرر أن يغادر بوزداغ إلى الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء المقبل للقاء لينش لمناقشة طلب تركيا الرسمى باعتقال جولن اعتقالًا احترازيًا، حسب مصادر فى وزارة العدل. وكانت تركيا قد تقدمت رسميًا بأدلة للولايات المتحدة على أن منظمة جولن أسست شبكة موازية داخل الدولة التركية فى محاولة للإطاحة بالحكومة وفى النهاية حاولت السيطرة على الدولة من خلال محاولة انقلابية دموية. كما أصدرت السلطات التركية طلبًا رسميًا لتسليم جولن فى إطار اتفاقية 1979 بين تركياوالولاياتالمتحدة. وسيرافق بوزداج فى زيارته رئيس لجنة العدالة فى البرلمان التركى أحمد إييمايا، ونواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومن حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة، وحزب الحركة القومية.