دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أمس السبت، دول الجوار العراقى والدول العربية والإسلامية إلى التوحد من أجل القضاء على داعش.. وقال العبادي، خلال حضوره للمؤتمر التاسع للمجمع العالمى للصحوة الإسلامية الذى انطلق أمس: «ندعو دول الجوار العراقى والدول العربية والإسلامية للتوحد ضد الأزمات ومواجهة داعش».. وأضاف أن «35 مليار دولار هى كلفة الدمار الاقتصادى نتيجة الحرب على داعش، وهناك خسائر اجتماعية وإنسانية». وذكر أن «تركيا تقاتل من أجل توسيع النفوذ فى المنطقة».. وكان رئيس البرلمان العراقى سليم الجبورى قال، فى كلمته أمام المؤتمر: «أدعو دول الجوار العراقى إلى عقد اجتماع يضم تركيا وإيران والسعودية ودول الجوار الأخرى، ونحن مستعدون مع اتحاد البرلمانات الإسلامية لمناقشة كل المشاكل والعلاقة مع دول الجوار العراقي». وأضاف أن «هذه الدول جميعاً معنية بما يجرى فى المنطقة، وأدعو هذه الأطراف إلى قبول الدعوة كبادرة لتحقيق السلام». «كارتر يصل إلى بغداد» من ناحية أخرى وصل وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، إلى بغداد فى زيارة غير معلنة للاطلاع على تقييم الحملة العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.. وقال مسئول دفاعى أمريكى كبير للصحفيين قبل الزيارة: «سنرى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ونحصل على أفضل تقييم لديه بشأن عمليات الموصل». وأضاف: «أنها بداية الحملة ولدينا مشاعر إيجابية بشأن كيف انطلقت الأمور لا سيما مع الطبيعة المعقدة لهذه العملية». «السيطرة على كركوك بالكامل» ميدانيا تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على محافظة كركوك شمالى العراق بالكامل، بعد أن تسلل مسلحو داعش إلى مناطق فيها خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكر التليفزيون العراقى الحكومي.. وأعلن مسئولون محليون استعادة السيطرة على المناطق التى كان مسلحو داعش قد تسللوا إليها، الجمعة، فى حين ساد هدوء حذر المحافظة كركوك خلال ساعات الليل الماضية. وأفاد مصدر أمنى فى محافظة كركوك، أن القوات الأمنية قتلت مسلحا من تنظيم داعش كان يتحصن داخل أحد المنازل جنوبى المحافظة، فيما فجر آخر نفسه دون وقوع خسائر بشرية فى صفوف القوات الأمنية. «اقتحام الحمدانية والتوغل داخل تلكيف» فى حين قالت مصادر عسكرية عراقية إن الجيش اقتحم قضاء الحمدانية شرق الموصل صباح أمس السبت ، فيما بدأ الجيش العراقى بالتوغل داخل أحياء تلكيف شمال الموصل وسط قصف جوي. «السيطرة على بلدة مسيحية قرب الموصل» فى سياق متصل قال الجيش العراقى إن قواته أطلقت عملية أمس لاستعادة السيطرة على بلدة قرة قوش المسيحية قرب الموصل آخر مدينة رئيسية فى قبضة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق.. وفى الأسبوع الماضى سيطرت وحدات خاصة عراقية على بلدة برطلة المسيحية إلى الشمال من قرة قوش. «البغدادى يصفّى قياداته» فى المقابل كشف سياسى عراقى مطّلع، عن أن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادي، أمر بتنفيذ حكم الإعدام على 59 من أبرز قيادات التنظيم على خلفية قيامهم بمفاوضات برعاية طرف ثالث لم يسمه، للانسحاب من الموصل، مقابل «خروج آمن»، بحسب ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط، أمس.. وقال السياسى العراقي، طالباً عدم ذكر هويته، إن «زعيم التنظيم البغدادى موجود حالياً فى الموصل بهدف رفع معنويات أتباعه ويتولى قيادة المعركة، بينما قبلت قيادات من الخط الأول من التنظيم فكرة الانسحاب من الموصل إلى خارج الحدود العراقية لكن البغدادى قام بإعدام تلك القيادات مما يؤكد عمق الخلافات بين أطراف التنظيم فى وقت بالغ الحرج بالنسبة لهم وهو ما ينبغى على القيادات السياسية والعسكرية العراقية استثماره من أجل حسن إدارة دفة المعركة على المستويات العسكرية والسياسية والإنسانية كافة وحسمها بوقت أسرع مما هو مخطط له».. وأوضح السياسى العراقى أن «خطة البغدادى تقضى بخوض معركة فاصلة داخل الموصل باتجاهات مختلفة منها انسحاب مقاتليه، خصوصاً العرب إلى داخل المدينة لأنه يراهن عليهم فى خوض المعركة وكذلك استخدام أهالى الموصل دروعاً بشرية . «داعش يُعدم 284 شخصاً فى الموصل» فى سياق متصل أقدم تنظيم داعش فى العراق على إعدام 284 رجلاً وطفلاً فى الموصل رداً على تقدم القوات العراقية والكردية نحو المدينةالعراقية، وفق ما نقلت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية أمس، عن مصادر أمريكية وتقارير صحفية من شمال العراق.
