احتفلت وزارة الصحة والسكان بيوم الكبد المصرى فى سفح الأهرامات بمسرح الصوت والضوء، بمشاركة منظمة الصحة العالمية وحضور عدد من الوزراء المصريين والصحة العرب، وجهات دولية، ومنظمات حقوقية وفنانين وإعلاميين وأساتذة جامعات، ومفتى الديار المصرية د.شوقى علام، وجميع قيادات وزارة الصحة والسكان، وذلك لعرض التجربة المصرية فى علاج فيروس «سى»، وأحدث العلاجات والمرضى الذين تم شفاؤهم، والتكلفة الإجمالية للعلاج والتى وصلت 2.7 مليارات جنيه خلال عامين لعلاج 800 ألف مريض. وقال د.أحمد عماد وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر: إن الاحتفالية تأتى من أجل حلم القضاء على فيروس «سى»، وبدأ ذلك بالانتهاء من قوائم انتظار فيروس «سى» منذ يوم 28 يوليو 2016، وعلاج المرضى على نفقة الدولة، بمساهمة من منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات وصندوق تحيا مصر، وأن الوزارة تنتهج خطة عمل للقضاء على الفيروس بإلغاء استيراد الدواء لعلاج فيروس سى، وبرنامج عمل قام به مجموعة علماء وأساتذة وفريق عمل بالصحة والمحافظات ومراكز طبية وقاعدة بيانات محدثة أولا بأول، وتم تخفيض سعر الدواء بعد ذلك ل1527 جنيها لكورس العلاج بالكامل، وأنه واجه حربا ضروسا فى بداية الأمر، وطفت شائعات تؤكد أن الدواء المصرى غير فعال، وأنه استعان بمنظمة الصحة العالمية منذ البداية والتى زارت المصانع التى تصنع أدوية فيروس سى لمعاينة مدى مطابقتها للمواصفات العالمية من عدمه، وفعالية الأدوية فأكدت المنظمة على فعاليتها، وكان المريض الواحد يكلف علاج 9 آلاف جنيه بالدواء المصرى، وتم زيادة مراكز العلاج من 52 إلى 153 فى مصر. مشيرا إلى أن الوزارة فى طريقها لتحقيق الحلم بالقضاء على الفيروس بحلول عام 2020، وستبدأ فى إجراء مسح شامل لاكتشاف المصابين بالفيروس وعلاجهم. وقال د.يحيى الشاذلى - مستشار وزير الصحة الفيروسات الكبدية - أن للوزارة تغيير بروتوكولات علاج فيروس «سى» كل فترة من أجل صالح المريض المصرى، وأن هناك ميكنة لعملية صدور قرارات علاج فيروس «سى»، وكانت الوزارة تستخرج 50 قرارًا يوميا، والآن يصدر من 60 إلى 80 ألف قرار علاج لمرضى فيروس سى شهريا. وقال الشاذلى: إن السوفالدى تخفض سعره من 2200 جنيه إلى 449 جنيهًا، ويساهم صندوق تحيا مصر فى علاج 120 ألف مريض، ويمول الصندوق عملية المسح الشامل للطلبة الجدد الملتحقين بالجامعات حاليا، ووصل عدد الذين تم علاجهم 836 ألف مريض بينهم 25 ألفًا من الشرطة والجيش و240 ألفًا بالتأمين الصحى، وقبل اكتشاف الدواء المصرى 188 ألف مريض، وبعد تصنيع الدواء المصرى تم علاج 524 ألف مريض.