أصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانا يفيد بحصول الوزارة من خلال مكتب الشباب الافريقى بالإدارة المركزية لشئون الوزير على تمثيل جمهورية مصر العربية بمجلس الشباب العربى والافريقى وموافقة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على تمثيل الوزارة داخل المجلس. أشار البيان إلى أن الدكتور عبد الله الباطش سيمثل شباب جمهورية مصر العربية داخل مجلس الشباب العربى والافريقي، مبينا أن الباطش عضوا بمكتب الشباب الافريقى بوزارة الشباب والرياضة وأن تمثيل شباب مصر بالمجلس يعد إضافة جديدة لنجاحات الشباب المصرى على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.. من جانبه، هنأ الدكتور عوض حسن - الأمين العام لمجلس الشباب العربى والافريقى «الباطش» لتمثيل شباب جمهورية مصر العربية داخل المجلس، موضحا أن جمهورية مصر العربية أحد المؤسسين لمجلس الشباب العربى والافريقى وتفعيل دورها داخل المجلس سيكون له آثار إيجابية عدة، فتواجد جمهورية مصر العربية بالمجلس له أهمية تكمن فى الدور الذى يمكن أن تقوم به فى سبيل دعم التعاون العربى الإفريقي. أشاد الأمين العام لمجلس الشباب العربى والافريقى بدور جمهورية مصر العربية على المستوى الشبابى من خلال وزارة الشباب والرياضة ورعايتها للأنشطة الشبابية والتطوعية، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية تتمتع بالبنية التحتية القادرة على تنفيذ العديد من الأنشطة التى تخدم شريحة النشء والشباب. وفى سياق متصل، أوضح الدكتور عوض أن مجلس الشباب العربى والافريقى يعمل ويتعاون مع المؤسسات الرسمية العاملة فى حقل الشباب عربيا وإفريقيا ودوليا وفى مقدمتها جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.. لفت الأمين العام إلى أن المجلس يعمل على دعم ومساندة الشباب العربى والافريقى فى كل المجالات التنموية وتقديم التوعية والتثقيف للشباب العربى والافريقى وتحفيزه على المشاركة فى التنمية المتكاملة بكل الدول الافريقية والعربية. من جانبه، أكد عبد الله الباطش أن تمثيل مصر بالمجلس سيمثل إحدى القوى الناعمة الجديدة لمصر فى افريقيا والوطن العربى من خلال وزارة الشباب والرياضة المصرية فى مجال الشباب. أوضح «الباطش» أنه سيسعى عبر رؤية جديدة تتضمن إطارا كاملا لخلق تقارب بين الشباب العربى والإفريقى من خلال تواجده داخل المجلس، مبينا أن جمهورية مصر العربية تمثل جزءا مهما واستراتيجيا من هذا التقارب وهمزة وصل فاعلة فى تطوير علاقات التعاون، وتعزيز التعاون والتكامل بين القطاعات الشبابية بين الدول الإفريقية والعربية.
