فى اليوم الرابع لعملية البحث عن مفقودين، تمكنت القوات البحرية بالتعاون مع الصيادين بساحل رشيد بمحافظة البحيرة، من انتشال جثتين جديدتين من ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية الغارقة بساحل رشيد، ليرتفع عدد الضحايا إلى 164 جثة. الى ذلك قرر امس، المستشار على حسن رئيس نيابة شمال دمنهور الكلية، حبس كل من، «سميحة ش. أ» 60 سنة، ونجلها «محمد.ع. ش» 32 سنة صياد، ومقيمين برج رشيد لتورطهما فى نقل الضحايا بمركب صغيرة 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.. وكان قد تمكن ضباط مباحث البحيرة بإشراف اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، وبرئاسة اللواء محمد خريصة مدير المباحث من القبض على سيدة ونجلها صياد من المتورطين فى كارثة غرق مركب رشيد، لتورطهما فى نقل الضحايا بمركب صغيرة «ذويك». وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن مفاجأة فى كارثة غرق مركب الهجرة غير الشرعية، أمام سواحل رشيد، حيث تبين أن صاحب مركب الموت «موكب الرسول1»، الذى يقيم بمحافظة دمياط، باع المركب منذ فترة بمبلغ مليون جنيه، بعد خروجها من منطقة الصروح بميناء دمياط للصيد، لعصابات ومافيا الهجرة غير الشرعية، وذلك بغرض نقل مهاجرين غير شرعيين عليها إلى دولة إيطاليا عبر البحر المتوسط. وأكدت التحقيقات، أن عصابة الهجرة غير الشرعية، استولت على المركب وقامت على مدى يومين بنقل المهاجرين عليها من خلال مراكب صيد صغيرة بمنطقة برج مغيزل ومطوبس بمحافظة كفرالشيخ، وبوغاز رشيد بمحافظة البحيرة، بالاشتراك مع عدد من الوسطاء الذين يمدونهم بالمهاجرين. ومن جانبه، شدد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة على رفع درجة الاستعداد بمستشفى رشيد ومستشفيات المراكز المجاورة بإدكو والمحمودية وكفر الدوار وأبوحمص، كما وجه المحافظ بسرعة إنهاء إجراءات التعرف على المتوفين لنقلهم إلى ذويهم. يذكر أن محافظة البحيرة، رفعت حالة الطوارئ بعد غرق مركب على متنها ما يزيد على 300 شخص، قبالة سواحل مدينة رشيد، وتم العثور على 4 أفراد أحياء من طاقم المركب، ليرتفع عدد الناجين إلى 158 شخصًا، تم نقلهم بواسطة أتوبيسات الوحدة المحلية لمدينة رشيد إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
