يكثف مجلس النواب اجتماعاته مع الجهات والوزارات المعنية لبحث الترتيبات الخاصة بالاحتفالية التى ينظمها مجلس النواب فى مدينة شرم الشيخ يوم 9 أكتوبر المقبل بمناسبة مرور 150 عامًا على العمل البرلمانى فى مصر. ويعقد المستشار أحمد سعدالدين الأمين العام لمجلس النواب اجتماعات مع عدد من الجهات والوزارات المعنية لبحث الترتيبات الخاصة بالاحتفالية التى ينظمها البرلمان بمناسبة مرور 150 عامًا على نشأته، وكذلك ترتيبات الجلسة المشتركة بين البرلمانيين العربى والإفريقى. ويناقش الأمين العام للمجلس فى الاجتماعات التى يعقدها الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للدورة الثالثة للفترة التشريعية الرابعة للبرلمان الإفريقى المنعقدة فى شرم الشيخ حيث يشارك فى الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر، ممثلون من الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى مسئولى المراسم بمجلس النواب. يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه الأمين العام لمجلس النواب بتوقيع اتفاقية استضافة مصر للدورة الثالثة للفترة التشريعية الرباعة للبرلمان الإفريقى، وذلك منذ أيام مع يوسوفا جوب القائم بأعمال الأمين العام للبرلمان الإفريقى، حيث تنظم الاتفاقية الالتزامات المتبادلة بين الجانبين وغيرها من الأمور التنظيمية، وذلك على هامش الاجتماع الذى عقده مع يوسوفا والسفير فهمي فايد الأمين العام المساعد للبرلمان العربى، لبحث الترتيبات الخاصة بالجلسة المشتركة بين البرلمانيين العربى والإفريقى. من جهة أخرى دعا عدد من نواب لجنة الثقافة والإعلام إلى عقد اجتماع طارئ للجنة برئاسة النائب أسامة هيكل لبحث الكارثة التى حدثت فى ماسبيرو بإذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى على أنه حوار جديد. وقال النائب مصطفى بكرى: إنه سيتواصل مع رئيس لجنة الثقافة والإعلام لبحث عقد اجتماع طارئ لمناقشة ما حدث فى ماسبيرو من إذاعة حوار قديم للرئيس على أنه حوار جديد خلال زيارته إلى نيويورك، موضحًا أن اللجنة ستبحث اتخاذ الإجراءات البرلمانية المناسبة تجاه التجاوزات التى يشهدها ماسبيرو فى دور الانعقاد الثانى. ودعا بكرى إلى ضرورة تطهير ماسبيرو من العناصر الإخوانية، لافتًا إلى أن هناك عددًا من القيادات تعمل ضد مصلحة الوطن، وأن اللجنة ستوصى بإبعاد كل من تدور حوله شبهة الانتماء للجماعة الإرهابية من هذا الجهاز الحيوى والمهم. واعتبر بكرى أن ما حدث فى ماسبيرو فضيحة تستوجب المساءلة ومحاسبة من ارتكب ذلك، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى فسبق أن تكرر نفس الموقف مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكذلك الرئيس المخلوع محمد مرسى. وقالت النائبة جليلة عثمان عضو لجنة الثقافة والإعلام: «إن تكرار الأزمات فى ماسبيرو يتطلب إعادة الهيكلة على وجه السرعة، مشيرة إلى أن هناك حديثًا عن إعادة هيكلة ماسبيرو منذ سنوات لكن لا يحدث أى شىء، وهو الأمر الذى يتسبب فى تكرار المشكلات فى هذا القطاع الهام. وأوضحت النائبة أنها ستبحث تقديم طلب إحاطة حول ما حدث مؤخرًا من إذاعة حوار قديم للرئيس السيسى على أنه حوار أجراه فى نيويورك، على هامش مشاركته فى اجتماع الأممالمتحدة. ودعت عثمان إلى سرعة تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام لمواجهة الأزمات التى يعانى منها ماسبيرو، خاصةً أن هناك تقاعسًا من بعض القيادات فى القيام بأدوارهم، معتبرة أن هناك خللًا فى اختيار القيادات الفنية والإدارية فى ماسبيرو. وحول وجود عناصر إخوانية فى ماسبيرو، قالت عثمان لا أعلم ما إذا كانت هناك قيادات إخوانية من عدمه، إلا أن هناك بالفعل اعتمادًا على أهل الثقة أكثر من أهل الخبرة فى القطاعات المختلفة بماسبيرو.
