قالت الشرطة الصومالية أمس الأربعاء إن عدد قتلى تفجير سيارة ملغومة استهدف فندقين يتردد عليهما مسئولون قرب القصر الرئاسى فى مقديشو ارتفع إلى 22. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسئوليتها عن الهجوم. وقالت الحكومة: إن التفجير أسفر عن تهدم أجزاء من فندقين أحدهما كان يستيضيف اجتماعا لمسئولين أمنيين.. وقال رائد الشرطة محمد عبد الله إن الشرطة تأكدت من عدة مستشفيات أن 22 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون ومن بين القتلى مصابون لفظوا أنفاسهم الأخيرة فى المستشفيات. وقال وزير الإعلام الصومالى عبدى حير لمحطة إذاعة حكومية إن اجتماعًا للمسئولين الأمنيين كان منعقدًا فى أحد الفندقين وهو فندق (سيل) وقت وقوع الانفجار وإن وزيرا وبعض الصحفيين الإذاعيين أصيبوا فى الهجوم. ويتردد على الفندق مسئولون حكوميون وقالت الشرطة إنها تعتقد أنه المستهدف على الأرجح فى الهجوم. وتريد الحركة فرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب فى مقديشو وأن تخرج من البلاد قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقى قوامها 22 ألف فرد تساند الحكومة. وطردت قوات حفظ السلام المتشددين من مقديشو عام 2011 ولكنهم ما زالوا يمثلون تهديدا خطيرا وكثيرا ما يشنون هجمات تستهدف الحكومة. وكان متشددو حركة الشباب قد أعلنوا المسئولية عن عدة تفجيرات فى الآونة الأخيرة بمقديشو وبينها هجوم بسيارة ملغومة وأسلحة الأسبوع الماضى على مطعم شهير مطل على البحر فى العاصمة الصومالية أسفر عن سقوط عشرة قتلى.