يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى: [email protected] اللوحات بريشة الفنان سمير فؤاد ماذا ظننت؟ سامح لطف الله ماذا ظننْتِ حبيبيتى سأموت وجدا؟ أم أنَّ عقلك قد مضى وضميرك المحموم قام مؤيِّدا نسج المكيدةَ واستبدَّا قلتِ الرحيل يعيدني كالخاتم المشدودِ بينَ أصابعٍ آتيكِ عبدا ولكعْبة الحب الكبير أطوف سبعا أو أقول ملبِّيا وِرْدا فَوِرْدا لا لنْ أكون كما ظننْتِ حبيبتي ستريْن ندَّا صان العهود بقوةٍ ما خان عهْدا عيشى حياةً وانعمي ولترفعى سور الهوي بينى وبينك صار سدَّا الحب يحييه الوصال: بغيرهِ ينهار هدَّا