تشهد القرية الفرعونية برئاسة الدكتور عبدالسلام رجب عقب عيد الفطر المبارك افتتاح 3 متاحف جديدة ليصل عدد المتاحف بالقرية إلى 16 متحفًا. ومن جانبها كشفت راندا الشيخ مدير الأعمال الخيرية والعلاقات العامة بالقرية ل«روزاليوسف اليومية» أن المتاحف الجديدة تضم كل من متحف أمين عام الأممالمتحدة د.بطرس غالى ويحتوى على 100 صورة شخصية له ومقتنيات خاصة مثل بدل وكرفتات وروب المحاماة وجوائز وميداليات أخذها. بالإضافة لشرح تفصيلى لحياته من ناحية الخلفية الثقافية والاجتماعية «عائلته» وتفاصيل ترشحه للوزارة فى عهد الرئيس أنور السادات وزيارته للقدس مع السادات خلال معاهدة كامب ديفيد والسلام.. وإنجازاته مع الأممالمتحدة. وأضافت أن المتحف الثانى متحف الاختراعات ويحتوى على الاختراعات الحديثة والقديمة وبالاخص الاختراعات الفرعونية ويبلغ عدد الاختراعات حوالى 40 اختراعًا بتفاصيل كل منها. أما المتحف الثالث هو متحف المخترعين ويضم المخترعين الذين أثروا فى حياة البشرية باختراعاتهم وعددهم حوالى 30 مخترعًا منهم أرسطو وأرشيميدس ونيوتن وتوماس أديسون واينشتاين وبيل جيتس ويضم أبرز معالم الشخصية وحياتها وهو موجه للفئة العمرية من 9 إلى 17 سنة. وأكدت أن القرية تفتح أبوابها للزائرين جميع أيام العيد دون توقف مع القيام برحلات اليخت السياحى لديها فى النيل لمدة أكثر من ساعة. وقالت إن القرية تستهدف تقديم خدمة توعوية من خلال تنمية وتطوير المجتمع والأعمال الخيرية للآخرين.. لا يرتبط بنشاط جمعيات ومؤسسات بعينها بل يسعى بكل ما يملك نحو تنفيذها، وإرثاء فن التطوع إيمانا من دوره فى بناء الدولة والمجتمع حيث أقامت القرية الفرعونية بالتعاون مع الجمعية المصرية للعدالة والتغيير حفل إفطار ضخم لعدد 60 طفلاً يتيمًا بحضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام والصحافة وتتضمن توزيع الملابس الجديدة والهدايا على الأطفال الأيتام. وقالت راندا إن ذلك يتم تنفيذه على الرغم من أن نشاط القرية بعيد عن ذلك التوجه فهو الجذب السياحى والترفيه حيث تقوم فكرتها على تقريب العصور المصرية القديمة للزائر حيث يمر الزائر فى بداية زيارته على ممثلين يرتدوا الزى الفرعونى ويقومون بمحاكاة القدماء فى صناعة ورق البردى، الصيد، الرسم، النحت، الزراعة، التحنيط وغير ذلك... ولكن حرصت القرية على تقديم الوجه الآخر لها المتمثل فى الخدمات حيث قامت بتوزيع شنط رمضان على أيتام بعض المدارس والأهالى بالجيزة مقر القرية. كما تستمر القرية فى المساهمة فى تنمية وتطوير المجتمع من خلال التركيز على تعليم الاطفال وإقامة ورش عمل ثقافية وفنية وحث الأطفال على العمل كفريق، وأيضا المساهمة الطبية، كما تقوم القرية بالمساهمة فى التنمية الاقتصادية وذلك عن طريق اعطاء قروض لعمل مشاريع صغيرة ومشروع تعليم الخياطة والتركيز على تغيير الفكر السائد فى المجتمع وخلق جيل يعتمد على نفسه ويصبح منتجًا لا مستهلكًا فقط.
