كشفت الإعلامية دينا رامز، أن برنامجها «صباح البلد» والذى يعرض على قناة صدى البلد، سيعود من جديد على الهواء بعد العيد مباشرة. وأضافت فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن البرنامج فقراته تتغير بشكل يومى، وبالتالى سيعود بعد العيد كما كان منذ البداية، فيما عدا فقرة الصحافة التى تتم بها مناقشة كل الموضوعات السياسية الجديدة التى تحدث بشكل يومى على الساحة، حيث إنها نصف ساعة ثابتة وتتغير الفقرات التى تسبقها وما تليها. ومن ناحية أخرى نفت دينا رامز ما تردد حول تقديمها لبرنامج إذاعى، خلال الفترة المقبلة عقب شهر رمضان. وأكدت أن هذا الأمر مجرد شائعات، حيث انها لم تتلق أى عرض إذاعى خلال الفترة الحالية. وأشارت إلى أنها تعشق الإذاعة كثيرًا وليس لديها مانع فى هذا الأمر، فى حالة عرض عليها تقديم برنامج إذاعى ولكن بشرط ان يكون على اذاعة جيدة، بالإضافة لأن يتضمن البرنامج فكرة مناسبه لها، وبالتالى ستوافق عليه. وعن رأيها فى برامج المقالب المعروضة حاليا سواء «رامز بيلعب بالنار»للفنان رامز جلال أو «هانى فى الادغال» للفنان هانى رمزى، علقت دينا قائلة: «أحب مشاهدتها ولكن لا أحب المشاركة فيها، وهى برامج ضحك وتسلية فى النهاية، والذى يقوم بمقاضاة هذه النوعية من البرامج «بيأفور» وهذا من وجهة نظرى لانها برامج ترفيهية». وعن طقوسها خلال شهر رمضان، أوضحت دينا أنها تتسم بالطقوس الدينية الطبيعية من صيام وصلاة. أما بخصوص أهم الأعمال الدرامية التى تحب مشاهدتها خلال الشهر الكريم، كشفت أنها تتابع خمسة مسلسلات وهى مسلسل «الميزان» للفنانة غادة عادل وباسل الخياط، ومسلسل «فوق مستوى الشبهات» للفنانة يسرا، و«هى ودافنشى» للفنانة ليلى علوى والفنان خالد الصاوى، بالإضافة الى حرصها على مشاهدة مسلسل «جراند أوتيل» للفنان عمرو يوسف والذى يعجبها كثيرًا وتراه رقم واحد فى الدراما هذا العام، كما تشاهد مسلسل «نيللى وشريهان» من خلال يوتيوب لكونه يأتى على الإفطار فلا تتمكن من متابعته من التليفزيون، وأضافت قائلة: «المسلسل ده بيفطسنى من الضحك وبعشق دنيا وإيمى سمير غانم». وعن زيادة الإعلانات بين الأعمال الدرامية علقت دينا قائلة: «مين هيصرف على المسلسلات بدون الاعلانات، وكلما زادت الاعلانات أصبح شيئًا جيدًا، وصحيح المشاهد ينزعج لكن ممكن يأخذها كفترة راحة يأكل، او يقوم بأى شىء خلالها، لأنه لولا هذه الإعلانات لما كنا نجد انتاجًا كبيرًا ومسلسلات تضم كل هؤلاء النجوم، لذلك احترام الإعلانات واجب، ومن الممكن أن يتابع المشاهد هذه الأعمال عبر الإنترنت إذا كان ينزعج بشدة من هذه الإعلانات، وحتى الانترنت أصبح به العديد من الإعلانات أيضًا.
