بدأت انجلترا البحث عن خامس مدرب للفريق الوطنى فى آخر عشر سنوات بعد خروجها المذل من بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، لكن عدد المدربين الذين شغلوا نفس المنصب مؤخرا وتوقفوا عن العمل حاليا أكثر من المرشحين الجادين لخلافة روى هودجسون. وابتعد عن العمل بالتدريب حاليا جلين هودل الذى قاد انجلترا بين 1996 و1999 وكيفن كيجان الذى تولى المسؤولية خلال عامى 1999و2000 وستيف مكلارين خلال عامى 2006 و2007 وفابيو كابيلو فى الفترة ما بين 2008 و2012. وفى المقابل يمضى السويدى سفين جوران اريكسون الذى قاد انجلترا بين عامى 2001 و2006 وقتا صعبا حاليا لسوء نتائج فريقه شنغهاى سيبج فى الدورى الصينى الممتاز. وتشير هذه القائمة إلى تباين طرق بحث الاتحاد الانجليزى للعبة عن مدرب للمنتخب سواء اختيار مدرب أجنبى خبير مثل الايطالى كابيلو أو مدرب مميز لأندية انجليزية مثل مكلارين أو لاعب سابق يتحلى بالشغف مثل كيجان. ولم يتضح خليفة محدد لهودجسون الذى كان يتقاضى 3.5 مليون جنيه استرلينى (4.68 مليون دولار) كراتب سنوى وتعرض لانتقادات شديدة من وسائل اعلام بريطانية بعد الخسارة المهينة من أيسلندا والخروج من دور ال 16 مما أجبره على الاستقالة فورا. ويعد جاريث ساوثجيت مدرب منتخب انجلترا تحت 21 عاما أبرز المرشحين لخلافة هودجسون. كما طرح اسم الان شيرر مهاجم انجلترا السابق والمحلل التلفزيونى حاليا رغم تجربته التدريبية القصيرة مع نيوكاسل فى 2009 لكن يبدو انه سيظل بعيدا بعض الشيء عن دائرة الاختيار. وقد يكون اختيار الفرنسى أرسين فينجر الذى درب أرسنال خلال 20 عاما مطلبا جماهيريا مما سيلغى التوجه الحالى للاتحاد الانجليزى بالبحث عن مدرب انجليزي. وأيد هذا الاختيار تيدى شرينجهام اللاعب السابق لانجلترا اليوم الثلاثاء وكتب فى مدونة «حان الوقت لتعتمد انجلترا على أرسين فينجر.» ولطالما أبعد فينجر نفسه عن المنصب فى أوقات سابقة لكنه يعانى من ضغط لفشل أرسنال مجددا فى الفوز بالدورى الإنجليزى الممتاز.