أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، بالتحركات الإيجابية التى تتخذها اللجنة الدينية بالبرلمان لبحث سبل تجديد الخطاب الدينى، وفتح باب التوعية للمواطنين، وكذلك ما يفعله الأزهر الشريف من جلسات واجتماعات مع كبار العلماء لوضع ضوابط وآليات تجديد الخطاب الدينى. وطالب السادات اللجنة الدينية بالبرلمان باستخدام آليات جديدة لإحداث تطوير حقيقى للخطاب الدينى، والتنسيق مع الأوقاف والأزهر الشريف وكليات الشريعة وجميع المؤسسات الدينية فى مصر والاتفاق على برنامج معين وجدول أعمال محدد، حيث إن تجديد الخطاب والقضاء على التطرف الفكرى يحتاج إلى آليات جديدة لتطبيقه. وأكد السادات أن كل ما تم بذله من جهود لتجديد الخطاب الدينى لم تكن فعالة بالشكل الأمثل والمطلوب، ولم تحدث أى تغيير فيه ولا تطوير، فالواقع الذى نعيشه يتغير ويتبدل والخطاب الدينى ثابت. وأوضح السادات أن بداية تجديد الخطاب الدينى يجب أن تكون بتنقية الأزهر من الشخصيات الأصولية التى لا تمتلك فكرًا مستنيرًا بل وتحارب تجديد الخطاب بشكل غير مباشر، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة إلى تجديد الخطاب الدينى يؤكد أهمية هذا الأمر، وتأثيره فى مواجهة الارهاب من الناحية الفكرية بجانب الجهود التى تبذل من الدولة.