من منطلق أن الدور الظاهر للحشد الشعبى هو معاونة الجيش العراقى فى معاركه ضد تنظيم داعش، لذا فالممول الأساسى لمرتبات عناصره هو حكومة حيدر العبادى رئيس الورزاء العراقى وتقول الأرقام أنه تم استقطاع مليار دولار من ميزانية الحكومة لهذا الغرض العام الماضى، إذ يتقاضى كل فرد فى الحشد الشعبى 500 دولار أمريكى شهريًا. رغم ذلك تنتقد قيادات الحشد تلك الأرقام وتعتبرها هزيلة وتطالب برفعها إلى 3.5 مليار دولار، وأذعن البرلمان العراقى ووافق مؤخرًا على تخصيص حوالى 2.6 مليار دولار للحشد الشعبى. كما أن إيران أبرز ممولى فرق عدة من الحشد الشعبى وتمدها بالأسلحة والذخيرة والتدريب مثل فيلق بدر وعصائب أهل الحق، ولرجال الأعمال الموالين للتيار الصدرى نصيب الأسد فى تمويل سرايا السلام.