المنيا_ علا الحينى نفى الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا مشاركة الكنيسة القبطية فى جلسة الصلح العرفية التى نظمها بيت العائلة المصرى على خلفية أحداث قرية الكرم بمدينة ابو قرقاص. وقال أسقف عام المنيا إن الذين حضروا من الجلسة من الأقباط لا يمثلون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خاصة انهم لم يقوموا بالتنسيق معنا مسبقا، كما أن التوقيت لم يكن مناسبا، حيث يأتي أولاً دور القانون وبعد ذلك يمكن الاستعانة بمثل هذه المؤسسات لعلاج البعد المجتمعي في القضية.. وأضاف: ليس من المقبول أن تقوم مثل هذه المؤسسات بدور الدولة والقانون، وهو الأمر الذى قد يضر بالقضية ويعود بنا الى السيناريوهات السابقة التي ثبت فشلها فشلاً ذريعاً، والدليل على ذلك تكرار الحوادث مع تصعيدات خطيرة، مستطرداً: نرحب بكل من يمد يده إلينا ولكن في التوقيت المناسب. وفي سياق متصل القت أجهزة الأمن بالمنيا القبض على 14 متهما حتى الان من المتهمين بحرق منازل 7 أقباط والتعدى على سيدة عجوز وتكدير السلم العام بقرية الكرم بأبوقرقاص جنوبالمنيا، وذلك من أصل 16متهما صدرت لهم اوامر ضبط وإحضار، فيما لايزال متهم واحد هاربا والاخر متوفى. وأكدت المصادر الأمنية أن أحد الأشخاص الذين وجه له أقباط القرية، اتهاماً بأنه قام بحرق ممتلكاتهم، تبين بالبحث والتحرى وفاته منذ أكثر من عامين، بينما جرى اتهام شخص آخر تبين أنه يعانى من كسور حادة وانه لم يبرح منزله منذ عدة شهور.. وفي مفاجأة مدوية قال عمر راغب عمدة قرية الكرم بأبوقرقاص إن السيدة «سعاد ثابت» تعرت للحظات اثناء المشاجرة وعلى الفور قام الحاج مجاهد صلاح وزوجته ومجدي زناتي وزوجته بالقاء عباءه عليها وستر جسدها وإدخالها إلي منزلهما لانه لا توجد مسافة بين منزل السيدة سعاد والرجلين المسلمين اللذين ستراها.. واكد عمر والكلام علي مسئوليته الشخصية أن تمزيق ملابس السيدة سعاد لم يستغرق لحظات، ومع ذلك فإن من ستروها تم اتهامهم في الواقعة. وأضاف راغب ليس من المعقول ان يقوم الرجلان بفعل الخير ويتهما في الواقعة.. وقال إن المفاجأة الأكبر اتهام شخص متوفي من 2005 ويدعي رفعت محمود، وأضاف عمدة قرية الكرم أن كل ما يقال عن رجال القرية غير صحيح، مشيراً إلى أن المشكلة وقعت يوم الجمعة وكانت في طريقها إلي الحل وتم تحديد جلسة بين الطرفين يوم الاثنين الماضى، إلا أن الطرف المسيحي لم يحضر الجلسة.