لم تكتف جامعة المستقبل بإنتاج عمل مسرحى ضخم لطلابها احتفالا بنهاية عامها الدراسى، بل سبق عرض «السلم والثعبان» بأيام على خشبة مسرح الأوبرا عروض الكورال والرقص المسرحى الحديث، تقوم بالتدريب الغنائى لفريق الكورال الصوليست والدكتورة إيمان حسنى، وبقيادة المايسترو أحمد عثمان، قدم فريق الكورال عددًا من الأغانى المصرية والأجنبية، منها «لحن الوفاء»، «هى دى هى»، «على قد الشوق»، «أول مرة تحب»، «تخونوه»، «عقبالك يوم ميلادك»، «قاضى البلاج»، «بكرة وبعده»، «احنا الثلاثة»، «سلملولى على مصر»، «اضحك كرر»، «زينة وزينة»، «تمر حنة»، «بيت العز»، «سلو على»، ومن الأعمال الأجنبية «mission impossible»، «sway»، «California dreaming»،«all of me»،«you are the one I want»، «I surrender» «bird set free»، »writings on the wall»،»dream on»، »larger than life». بعد انتهاء عرض الغناء، بدأ الجزء الثانى من الحفل بعرض الرقص المعاصر «أحلام فترة النقاهة»، تصميم وإخراج مناضل عنتر مدير فرقة الرقص المسرحى الحديث بالأوبرا، ويعتبر هذا العرض الثانى للرقص الحديث مع فريق الجامعة، قدم معهم مناضل العام الماضى عرض «الآخر»، وهذا العام اختار أحد أعمال الكاتب نجيب محفوظ لتقديمها على خشبة المسرح، ورغم أن العمل يحمل تفاصيل وأحداث درامية إلا أن مناضل كعادته استطاع مزج الحكى والراوية بالرقص المعاصر، ربما تكمن المهارة هنا والمفاجأة فى تحويل شباب الجامعة الهواة إلى راقصين محترفين، فرغم عدم خبرة هؤلاء بالرقص المعاصر إلا أنه استطاع، معهم خلق جيل جديد ومختلف فى فن الرقص الحديث، وهو ما لم يكن متعارف عليه بشكل عام فى الجامعات، فهذا النوع من الفن كان يغلق أبوابه على فنانى وجمهور دار الأوبرا، أو فنانى الرقص المعاصر المستقلين، بينما خلال هذه الفترة استطاع مناضل نشر فن الرقص المعاصر بين عدد كبير من الشباب سواء من شباب الهواة أو الجامعات عن طريق ورش تدريبية، ونجح فى إظهار مهاراتهم بشكل لائق. قدم مناضل من كتاب أحلام فترة النقاهة» ستة أحلام استعرض من خلالها مهارات راقصيه، منها «فى ظل نخلة»، «التحرش»، «الجمالية والعباسية»، «الفيلا»، «البلياتشو»، «المحمل»، شارك فى بطولة العرض فى دور الراوى «نجيب محفوظ» مصطفى عبد الهادى، ومن طلبة الجامعة الراقصين هاجر شيخون، زياد محمد، عبير عادل، أحمد كامل، أحمد الشرقاوى، عبد الله محمود، عمر محمد عبد العزيز، أحمد هشام، سالى محمد عزت، رنا أشرف، وسينوغرافيا عمرو الأشرف.
