■ فى تمام الساعة 12 ظهراً يوم غد الثلاثاء يتفضل د.محمد إسحاق عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان ود.عصمت أباظة وكيل الكلية التربية الفنية لشئون خدمة المجتمع و د.زينب منصور رئيس قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبى بافتتاح معرض حلى معدنية بعنوان «لمحة إنسانسة» للفنان كرم مسعد أحمد بقاعة الشهيد أحمد بسيونى بكلية التربية الفنية - جامعة حلوان. يضم المعرض أحدث إبداعات الفنان فى مجال تصميم الحلى مزاوجا مابين خامتى الفضة والزجاج الفائق الصغر يزاوج بينهما فى لوحات فنية. والمعرض يستمر حتى يوم الخميس المقبل الموافق 5 مايو. ■ صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على، كتاب بعنوان «الرهان الوطنى.. تأريخ صحفى لحقبة حكم الإخوان» تأليف وفاء صندى. وقد كتبت المؤلفة مقالات وفصول هذا الكتاب بالتزامن مع وتيرة الأحداث المتسارعة فى مصر وبالتحديد خلال فترة ما قبل حكم الإخوان بقليل حتى 30 يونيو 2013 م، ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب يحتوى كل منها على ثلاثة فصول جاء الباب الأول بعنوان «شرعنة الفساد والتعتيم فى المشهد المصرى» ويرصد الواقع المصرى وحالة التدهور الثقافى التى أفقدت الثورة مسارها الصحيح. وعن الصراع الخفى بين الدولة المصرية المتجسد فى المؤسسة العسكرية وبين التيار المتأسلم والذى تجسد فى جماعة الإخوان المسلمين دار الباب الثانى «الاقتتال بين المتأسلمين والحرس القديم». أما الباب الثالث فجاء بعنوان «الرهان الاجتماعى والوطنى» وتحدث عن تصعيد حكم الإخوان وما تابعه من تعثرات وأخطاء مصيرية فى القرار السياسى الذى صدر عن مرسى ومواقف الجماعة، وما تبع ذلك من حراك شعبى ثائر رافض لجماعة الإخوان، وكان الرهان الاجتماعى لمدنية الدولة ضد أخونتها ، حتى إسقاط مرسى. ■ عن مجموعة النيل العربية تصدر قريباَ رواية «زايا» للمبدعة السعودية ريم الصقر، تسلط هذه الرواية الضوء على المصاعب والعقبات التى تواجه المرأة العربية المثقفة فى مجتمعاتها المحلية وهو ما يدفعها إلى محاولة الهروب من هذا الواقع إلى دول مجاورة أقل قيودًا وأكثر مرونة فإن لم تفلح هذه الحيلة تعبر البحار لتحيا فى مجتمعات غربية. وعلى الرغم من كل مظاهر معاناة زاهية بطلة هذه الرواية إلا أنها حاولت أن تجد فى الحب مخرجًا لها من أزمتها. إنها وقائع كل بيت.. فُككت عُراه.. الأم.. الأب.. المجتمع.. حين لا تمنهج الأم علاقتها بابنتها.. فتتبدى لها بصورة الشر المطلق.. وحين يصعر الأب خده حتى يتشيأ كأرجوحة الحدائق العامة تتمكن منها كل مؤخرة عابرة.. ومجتمع لم يرأف بآتٍ غريب. من أجواء الرواية» نمت ليلتي وأنا أشعر أن ثمة شيئا يتكسر بصدرى وأنّ هناك من أطاح بأمنياتى.. وأحلامي التي بت أرتبها لزيارة كهذه بدأت تتهاوى.. حتى مر يوم الخميس وأتى ظهر الجمعة وأنا قابعة بفردوس حرم الشيخ.. وأمه.. أناولهن ما شق عليهن أخذه وأراوح بين صالتهن وبين المطبخ أتناوش مع أبى ما بقي لى من إحساس بالكرامة. قفلنا راجعين وفرحتي تتماوت تدريجيا.. كلما تخيلت أن شرف مرافقتهن إنما لأن بنت الخادم تمسى خادمة ولو بعد حين!».