توجهت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى أمس إلى العاصمة الإماراتية «أبو ظبى»، مع وفد يضم كلا من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، ومحمد سعفان، رئيس الشركة القابضة للكيماويات، وذلك لمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية التى ستسهم الإمارات فيها، وذلك بناء على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، واستهلت الوزيرة زيارتها بلقاء مع محمد السويدى، مدير عام صندوق أبو ظبى للتنمية، حيث قدمت شكرها لدولة الإمارات على دورها الداعم لمصر خلال الفترة الماضية بما أهل لانطلاق العديد من المشروعات التنموية التى ستلعب دورًا مهمًا فى مسار الاقتصاد المصرى فى المستقبل. وأوضحت نصر أن زيارتها إلى أبو ظبى تأتى لمتابعة نتائج لقاء الرئيس السيسى، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، فى القاهرة، وتخصيص دولة الإمارات 4 مليارات دولار لدعم مصر، واستعرضت الوزيرة مع مدير صندوق أبو ظبى، عددًا من المشروعات التنموية ضمن مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء، والتى يمكن أن يدعمها الصندوق، أبرزها: مشروع إنشاء محطة معالجة ثلاثية، وفى هذا الإطار، أشار وزير الإسكان إلى أن المشروع بطاقة 2 مليون متر مكعب - يوميًا لمصرف ترعة الشيخ جابر على مساحة 150 فدانًا، وتطرقت نصر إلى البرنامج التنموى الذى يتم تنفيذه حاليًا من خلال مؤسسات التمويل العربية (الصندوق السعودى للتنمية والصندوق الكويتى للتنمية والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى) والذى يتضمن مجموعة مهمة من المشروعات فى مختلف المجالات فى العديد من القطاعات، إذ تستهدف الحكومة، إنجاز العديد من المشروعات التنموية التى تخدم أهداف التنمية على أرض سيناء وتؤسس لحياة عصرية لأبناء هذه المنطقة والوافدين إليها. وأوضحت نصر أن هذه المشروعات تتوزع بين القطاعات المختلفة فمنها مشروعات سكنية وأخرى زراعية ومشروعات فى مجال البنية التحتية لرفع مستوى الحافز على الاستثمار فى هذه المنطقة المؤهلة بقوة لقيادة الطفرة الاقتصادية فى مصر مستقبلا.. كما تؤسس الحكومة حاليًا مشروعات فى مجال التعليم كجامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور، التى ستمثل نقلة نوعية كبيرة فى تأهيل أبناء سيناء للعمل فى المجالات المختلفة، هذا فضلا عن العديد من المشروعات فى شتى المجالات التى تعول عليها الحكومة الكثير والكثير فى تحسين المستوى المعيشى لأبناء مصر من سكان سيناء وغيرهم، وفى هذا الإطار، أكد مدير صندوق أبو ظبى للتنمية، دعم الصندوق لمصر فى جميع المشروعات.
