أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، ورئيس المجلس المصرى - الأوروبى أنه قام بزيارة إيطاليا، والتقى عدداً من نواب البرلمان الإيطالى من تلقاء نفسه وبدافع وطني، خاصة بعد شعوره بأن هناك من يريد إشعال أزمة فى العلاقات المصرية - الإيطالية باستغلال قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجيني. وأوضح أبو العينين فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتى»، على قناة صدى البلد، أمس الاول أن مقتل الشاب الإيطالى أمر بشع ألهب مشاعر المصريين والإيطاليين خاصة مع زيادة العازفين على أوتار الشر فى إيطاليا، وسط محاولات إشعال الموقف وتهييج الرأى العام. ولفت أبو العينين الى أن هناك من استغل الحادثة كمادة إعلامية، والبعض استغلها لإشعال الموقف السياسى فى إيطاليا، وهو ما أوصل الأمور إلى المرحلة التى نمر بها مع الجانب الإيطالي. وأشار الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى إلى أن النيابة الإيطالية طلبت عددا من المطالب منها الحصول على سجل مكالمات المنطقة التى كان يقيم بها ريجيني، وهو ما رفضته النيابة فى مصر لأن هذا الأمر يخالف الدستور المصرى، قائلا: الغريب أن الأمر فى إيطاليا مباح وتسجيل المكالمات أمر قانوني، والطريف أن بعض نواب البرلمان الإيطالى طالبوا بمنع التنصت على المكالمات أسوة بالقانون المصرى. وأوضح محمد أبو العينين، أنه خلال زيارته إلى إيطاليا التقى مجموعة كبيرة من نواب البرلمان الإيطالي، والذين أكدوا أهمية العلاقات المصرية - الإيطالية، وعبروا عن حبهم للشعب المصري، وأكدوا أنهم أول من وقفوا إلى جانب ثورة 30 يونيو، وعبروا عن تقديرهم واحترامهم للرئيس عبد الفتاح السيسى. وأعرب أبو العينين، عن تفاؤله بالفترة القادمة خاصة أن السياسة الخارجية والتحركات المصرية أصبحت لها طابع خاص يعطى رسالة لسوق الاستثمار العالمية بأن هناك قيادة جادة مستعدة جيدا لاستقطاب الاستثمار، وتهيئ له المناخ الجيد. وأضاف أبو العينين، أن مصر كشفت عن رؤيتها حتى 2030، وهو ما ينتظر المستثمر أن يراه ويسمعه ويشعر بأن هناك فرصة حقيقية عليه انتهازها قبل غيره. وأكد الرئيس الشرفى للبرلمان الاورومتوسطي، أن الدولة المصرية والمصريين يرغبون فى بناء دولة مصرية قوية، قائلا: مصر تسير على الطريق الصحيح ومصر جادة فى رسالتها لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، وعلى خفافيش الظلام التى تريد أن تعرقل حركة الوطن أن تختفى. وقال أبو العينين إن هناك شعورا انتاب نواب البرلمان الإيطالى حول وجود قوى تعبث فى العلاقات المصرية - الإيطالية، وهو ما جعل عدد كبير منهم يؤكدون ضرورة ربط العلاقات التاريخية بين البلدين بصورة أكبر، وأجمعوا على أنهم كبرلمانيين سيدعمون التهدئة ولكنهم يصرون على معرفة الحقيقة حفاظا على العلاقات التاريخية بين البلدين. وكشف أبو العينين عن تفاصيل زيارته إلى إيطاليا ولقائه بعدد من نواب البرلمان الإيطالي، مشيرا إلى أن أهل الشر يحاولون دائما فبركة وتلفيق القصص وبدأوا فى إرسالها إلى بعض وسائل الإعلام الإيطالية من أجل تشويه صورة الأمن المصري، ولكن الإيطاليين فطنوا إلى أن تلك القصص والرسائل غير حقيقية. ولفت الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، إلى أن النواب الإيطاليين يثقون فى أن الحكومة المصرية بريئة من الاتهامات التى وجهت إليها فى قتل ريجيني، خاصة أن الحادث وقع فى الوقت الذى كانت فيه إيطاليا تحمل مشروعات للاستثمار بمصر فى ظل ترحيب مصرى كبير.
