هذه الأبيات من أشعار الشاعر صالح جودت إلى أبطال مصر شهداء الحرب فى رحاب الله مع زعيم الحرب والسلام أنور السادات الشهيد: يا شهيد العلا ورمز الفداء لك منى تحية البسلاء لست أرثيه فالرثاء لميت وهو حى فى جنة الأحياء يطلق الله خلف كل شهيد فارق الأرض فرحة فى السماء فى سبيل مصر عمرى وجهادى اذكرينى كلما ودعت الدنيا شهيدا أنا حى عند ربى خالد رغم التنائى أكرم الناس الذى مثواه دار الشهداء رحم الله شهداء مصر مع كل شهيد فداء أرض مصر ونسمعهم يقولون لنا من رحاب الله وهم عند ربهم يرزقون بإذن الله «إن سألتم مصر عنى من أنا قالت فدائى». وبعد.. سيناء.. سيناء يا مصر.. سيناء.. الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن نضيفه للاقتصاد المصرى.. فمنذ «25 إبريل» عام 1982 ذكرى رفع العلم المصرى على «طابا» آخر ذرة تراب مصرى تعود لحضن الوطن فى «مارس 1989» وحتى الآن تتواصل ملاحم التضحية والفداء ليرتفع رصيد التنمية على هذه الأرض الطيبة. وفى «25 إبريل» من كل عام نحتفل بيوم اكتملت مراحل الانسحاب الإسرائيلى من سيناء عدا «طابا» التى استردت فيما بعد «مارس 1989» وكان طرح سؤال من جميع الجهات القومية هو أى التاريخين أفضل هل هو شهر مارس أم شهر إبريل كيوم لتحرير سيناء؟ وقد وافق مجلس الشعب على صدور قانون باعتبار يوم «25 إبريل» من كل عام عيدًا قوميًا لمصر بمناسبة تحرير سيناء. سيناء حيث اتصلت الأرض بالسماء فى يوم مجيد من تاريخ العالم حيث كلم الله موسى واندك الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس كلمات رب العزة جل وعلا «يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى» وفى وديان سيناء كانت أغنام نبى الله شعيب ترعى على شطآنها وكانت آيات الله دروسا يلقيها سيدنا الخضر عليه السلام إلى سيدنا موسى عليه السلام وفى شمال سيناء فقد سارت عليه الأنبياء فكانت خطوات سيدنا إدريس عليه السلام متجها إلى أرض الكنانة حاملا معه رسالة السماء لأبناء وادى النيل ومعهم عقيدة البعث وها هو أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته سارة وبرفقتهما السيدة هاجر حيث تزوجها سيدنا إبراهيم أبوالعرب وجد النبى محمد عليه الصلاة والسلام، وكان لسيناء شرف استقبال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وأمه ستنا مريم وهو طفل ومعهما يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر خوفا من الطاغية «هيرودوس» الذى أمر بقتل الطفل. فكانت له الطريق الآمن ولذلك كانت كل بقعة طاهرة استراحت فيها هذه العائلة الكريمة مزارا للحجاج أتباع السيد المسيح عليه السلام فى العصور التالية حتى قبل الفتح الإسلامى بقليل! حتى كانت سيناء الطريق الذى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين.. وبصرف النظر عما تحظى به سيناء فى التاريخ ففى سيناء أيضا وهى عامرة بالموارد من أهمها الشعب المرجانية.. ونوادى الغطس تحت الماء ومساحة سيناء تزيد على مساحات دول مثل لبنان وقطر. وبعد وعلى الماشى.. سيناء يا عالم الوطنية.. ومن التاريخ.. لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى بك أول عضو معين فى مجلس الشيوخ عن دائرة سيناء عام «1927» وقد كتب له شاعر النيل حافظ إبراهيم هذا البيت: هل عاد عهد الوحى فى سيناء يا شيخ سيناء التى بعث الهدى. وأخيرا أين يا عالم تنمية سيناء وحمايتها وحماية ناس وأهل سيناء من أنفاق الإرهاب والإرهابيين من أهل حماس الذين فاق إرهابهم وعدوانهم على مصر وسيناء بالذات .. لعنة الله عليهم وعلى كل ما يساندهم ويشتريهم لهدم نصر مصر واستقرار مصر.. وبمناسبة النصر.. لقد كان زعيم النصر أنور السادات يهدف إلى جعل سانت كاترين فى سيناء ملتقى للأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلامية. وأخيرا لقد كتبت كثيرا أطالب بوزارة ووزير وطنى يحب مصر كلما كنت أزور سيناء وأعيش فيها أيامًا كان زوجى العزيز لايزال فى الجيش بعد حرب أكتوبر ومازلت أطالب لسيناء بوزارة لإقامة المشروعات وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والقضاء على البطالة فى سيناء.. ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله. ونطلب من رب العزة فى صلاتنا أن تسامحنا سيناء عن إهمالنا لها ويكفيها شر أنفاق القتلة البلطجية المتسلقين والمتأسلمين والمأجورين لهدم استقرار مصر. أما هذه تحية وفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن وسطروا صفحات المجد والفخار على هذه الأرض الغالية.. وتحية حب وعرفان لجيش مصر وقواتنا المسلحة الباسلة درع هذا الوطن وعلى جميع الجهود التى تقدمها وما ستقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء. وهذه تحية ودعاء الله يقدس روحه الفريق فؤاد عزيز غالى أول محافظ عسكرى لسيناء وسماح يا سيناء سامحينا يا سيناء لو كنا غفلنا عن رضاك أو تأمين حماك من إرهاب وغدر بقايا أنفاق بلطجية حماس لثانى وألف مرة، يكفيك شرهم.. والنصر والسلام والسلامة لسيناء معبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن تضيفه للاقتصاد وأمن مصر. وعاشت سيناء وطابا أعز الحبايب دائما بألف خير وسلام وسلامة وكل 25 إبريل ومصر بألف خير والنصر لمصر بإذن الله. وكل سنة وأنتم وأنا والزملاء والأهل والحبايب بألف سلامة وأنتم مع كل من تحبون وتعاشرون. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب