أخبار ثقافية

■ بدأ صندوق التنمية الثقافية فى تلقى الأعمال الإبداعية فى مجال فنون الخط العربى، وذلك للإعداد لبدء فعاليات الدورة الثانية من «ملتقى القاهرة الدولى لفنون الخط العربى»، والذى يقام خلال الفترة من 17 – 20 يوليو المقبل.
وصرحت د.نيفين الكيلانى رئيس قطاع الصندوق، بأنه سيتم فتح باب استلام استمارات التسجيل وصور الأعمال المشاركة حتى نهاية إبريل، وكذلك موعد تلقى الأعمال المشاركة والأبحاث للمصريين والأجانب حتى نهاية مايو.
من جانبه أكد القوميسير العام للملتقى الفنان والناقد محمد بغدادى، أن فعاليات الملتقى تضم المعرض العام للمسابقة بفروعها الثلاثة: التيار الأصيل للخط العربى، الاتجاهات الخطية الحديثة والفنون التى تستلهم الحرف العربى، المعارض الخاصة بالمكرمين وضيوف الشرف، الندوة العلمية الدولية، بالإضافة إلى ورش العمل الفنية المتخصصة.
يهدف الملتقى تنمية الذائقة الفنية لدى المتلقى وربط الأجيال الجديدة بتراثها الفنى تاريخا وإبداعياً من خلال المعرض العام والندوة العلمية وورش العمل، وكذلك الإسهام فى بناء الصورة الحضارية للفنون العربية والإسلامية والتأكيد على هويتنا العربية وتقديم صورة إيجابية للعالم عن ثقافتنا العربية.
يهدف الملتقى إلى إثراء المكتبة العربية وتنمية الوعى الفنى والنقدى بالدراسات والأبحاث النظرية المتصلة بفنون الخط العربى.
يقام الملتقى بالتعاون مع النقابة العامة للخط العربى وقطاع الفنون التشكيلية، قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والمركز الثقافى القومى «دار الاوبرا».
■ صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة الثقافة الشعبية «سيرة على الزيبق ..المخطوطة النادرة سنة 1880 م « تقديم ودراسة د.محمد سيد عبد التواب.
هذه سيرة أشطر الشطار على الزيبق فى تراثنا الشعبى، سيرة الثورة على غياب القانون وفساد الحكم ولصوص السلطة، ومغتصبى أقوات الناس وأحلامهم وثيقة فنية بالغة الدلالة أطلقها الوجدان الشعبى يغوص فى أعماق الحياة المصرية، فى بنيتها التحتية والفوقية فيكشف التناقضات الاجتماعية الصارخة ويعرى جهاز الحكم فى البلاد، عبر ملاعيب وحيل «على الزيبق» بلا قدرات خارقة، ولا استعانة بساحر أو جنى، يناوئ بها الحاكم ويكيد له ويقاومه.
■ بدأت مكتبة الإسكندرية فى الاستعداد للمشاركة فى معرض جامعة المنيا للكتاب الذى تشارك فيه 39 دار نشر.
وصرحت الدكتورة فاطمة مصطفى؛ مدير المكتبة الجامعية لجامعة المنيا، أن معرض هذا العام سيشهد مشاركة مميزة من مكتبة الإسكندرية، حيث تشارك بما يزيد على 300 عنوان منها عناوين جديدة، فضلاً عن مشاركة مركز الملك فيصل للدراسات وبحوث الحضارة الإسلامية بما يقرب من 200 عنوان، وتعد هذه مشاركته الأولى فى معرض جامعة المنيا عبر مكتبة الإسكندرية.
على جانب آخر ستقدم مكتبة الإسكندرية، مطبوعاتها المعمارية إلى مكتبة كلية الهندسة فى جامعة المنيا. وكانت مكتبة الإسكندرية قد افتتحت أول سفارة معرفة لها فى جامعة المنيا، يستفيد منها سنويًا ما يزيد على 300 ألف طالب عبر خدمات المكتبة المتمثلة فى الدوريات الرقمية الدولية، والمكتبة الرقمية وأدوات البحث العلمى.