دَشّنَ سفير خادم الحرمين الشريفين بمصر أحمد بن عبدالعزيز قطان، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، مشروع إحلال وتجديد وتجهيز وحدة الأطفال المبتسرين التابعة لمستشفى النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، المهداة من والده صاحب السمو الملكى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، بتكلفة تقارب ال 20 مليون جنيه مصرى. وتتضمن وحدة الأطفال المبتسرين، بعد إعادة تأهيلها، 28 حضانة مجهزة بكل الأجهزة الحديثة كأجهزة التنفس الصناعى والتغذية الوريدية، وأجهزة تقليل نسبة الصفراء، وأجهزة التدفئة والأشعة التليفزيونية والسينية، وأنظمة التكييف المركزى الذى يوفر التحكم فى البكتيريا، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء، والإنذار، وإطفاء الحريق، والتغذية للمياه والصرف الصحى. وقال السفير «قطان» خلال افتتاح المشروع: «إن العلاقات السعودية المصرية ستبقى دومًا وأبدًا فى تطور بإذن الله، ولن يشوبها أى شىء حتى تلك الأصوات الشاذة التى تحاول أن تعكر صفو العلاقات بين البلدين، لن تنجح فى تعكير هذه العلاقات التى تمتد لعقود طويلة». وأشار، إلى أن مشاعر أبناء المملكة العربية السعودية تجاه جمهورية مصر العربية تحمل الحب والتقدير على الدوام، وللمصريين مكانة خاصة فى قلوب السعوديين يعلم بها القاصى والدانى، مشددًا على أن المملكة لن تألو جهدًا فى دعم مصر فى جميع المجالات. وبيّن قطان أن العلاقات السعودية المصرية شهدت فى الفترة الماضية ما يفخر به الجميع فى البلدين الشقيقين، لافتًا الانتباه إلى أن هذه العلاقات الوطيدة سوف تُكلل بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى مصر فى الأسبوع الأول من شهر إبريل المقبل. ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصّار: «إن العلاقة بين المملكة ومصر تاريخية وأزلية منذ أن مَنَّ الله عز وجل على هذه الأمة برجل من رجالات الأعمال الملهمة هو الملك عبدالعزيز آل سعود عندما أنشأ هذه المملكة وجعلها خادمة للدين، ومساعدة شقيقاتها فى العالم العربى كله، كما أن فضل المملكة يصل إلى العالم أجمع خدمة للإسلام والمسلمين». وأوضح أن من ينظر إلى تاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود وأبنائه من بعده، يجد حبًا صادقًا لمصر والمصريين، كما يجد تقديرًا من المصريين للملك المؤسس وأبنائه وللمملكة العربية السعودية وشعبها.
