أعلنت حركة «ثورة رجال مصر» عن رفضها زيارة ميشيل باتشيليت، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة إلي مصر رافعين شعار «ارحلي لا نريد مزيدًا من الدمار ارحلي من حيث أتيت وزيارتك لمصرنا مرفوضة». وأشار وليد زهران مؤسس الحركة إلي رفضهم تدخل أي هيئة أجنبية في شئون مصر وأنه يكفي ما تسببت فيه هذه المؤسسات الدولية من تدمير للأسرة المصرية باسم الحريات والمساواة، ما ترتب عليه حالات طلاق كل 3 دقائق و8 ملايين طفل من أبناء الطلاق، بالإضافة إلي زيادة نسبة العنوسة في مصر علي حد قولهم. وأضافت الحركة في بيانها الذي أصدرته أمس تأكيدها احترام المرأة التي كرمها الإسلام والاعتراف بالمساواة في الالتزامات والواجبات تجاه الوطن، لافتين إلي أن زيارة ميشيل لمصر تسبب المزيد من الدمار للأسر المصرية، مؤكدين أن الحركة تساند الجمعيات النسائية التي انهارت بعد الثورة التي قامت علي تقليل دور الرجل المصري والعمل علي إبادة جماعية للرجال. في ذات السياق أعلنت الحركة عن أهدافها التي تمثلت في إسقاط قانون الأسرة الذي صدر في عهد مبارك، والعمل علي صدور قانون جديد يضمن الاستقرار للأسر المصرية طبقًا للشريعة. فضلاً عن ضمان الحقوق الإنسانية للأطفال داخل الأسرة المصرية في كل الأحوال، خاصة في حال الانفصال بين الأبوين، وأهمية تطبيق مبدأ تسجيل الشروط والالتزامات للزوجين في العقد، وعدم التفرقة العنصرية بين الزوجين من حيث الجنس مع بيان قوامة الأب وحقوق الأم وتأصيل روابط المودة والرحمة بين الزوجين. وأخيرًا طالبت الحركة بحل المجلس القومي للمرأة وجميع المجالس العنصرية وإنشاء مجلس لشئون الأسرة يهتم بجميع النواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والنفسية والمادية للأسرة المصرية.