أخطرت رئاسة الجمهورية مجلس النواب أمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى جلسة البرلمان غدا السبت لإلقاء خطابه فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة. وأذاعت الإذاعة الداخلية لمجلس النواب نبأ حضور الرئيس السيسى لمقر البرلمان، ومنحت الأمانة العامة العاملين بالمجلس إجازة غدا ما عدا العاملين الحاملين للتصاريح الخاصة لحضور الجلسة الذين تقرر حضورهم فى موعد أقصاه الساعة السابعة صباحا، والدخول من باب رقم 1 على أن يترك العاملون أدراج مكاتبهم مفتوحة، وعدم ترك أى أشياء ثمينة أو آلات حادة أو أى مواد ملتهبة. وبدورها أرسلت الأمانة العامة للمجلس رسائل لأعضاء البرلمان لإخبارهم بموعد الحضور فى هذا اليوم، وتتضمن الرسائل الموعد المحدد لحضور النواب مقر المجلس، وبعض التحذيرات ومنها عدم اصطحاب التليفون المحمول وعدم الحضور بالسيارة الخاصة. يأتى ذلك فيما كثف المجلس من استعداداته لاستقبال الرئيس، حيث وضع اللمسات النهائية لتجميل الأروقة، وشهد المجلس والمبانى المجاورة استعدادات أمنية مكثفة من خلال خطة أمنية محكمة. وتسلم الحرس الجمهورى مقر المجلس والمبانى المحيطة به خاصة الوزارات والهيئات المحيطة وترك موظفو المجلس مكاتبهم مفتوحة لتسهيل تحركات الحرس داخل المجلس قبل الزيارة، وبدأت إجراءات أمنية مكثفة فى محيط المجلس والشوارع المؤدية له والمحيطة به. واستعد البهو الفرعونى لاستقبال النواب من خلال تنظيفه ووضع شاشات عرض وعدد كبير من المقاعد حتى تستوعب من لم يحالفهم الحظ فى دخول القاعة الرئيسية والتى يغلقها الحرس الجمهورى بعد أن تمتلئ جميع مقاعدها. ويؤجل خطاب الرئيس السيسى عرض الموقف من استقالة المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض الأسبق على البرلمان، حيث تتم مناقشتها فى وقت لاحق بعد أن أحالت هيئة المكتب المكونة من الرئيس والوكيلين الموقف من «الاستقالة» للجلسة العامة، ويأتى ذلك بالتزامن مع تصريحات صيام التى أعلن فيها أن لا رجعة عن الاستقالة. وقالت مصادر إن هيئة المكتب كانت تنوى رفض الاستقالة حال حضور صيام إلا أنها تراجعت عن القرار بعد أن تجاهل الحضور وأعلن تأكيده على أن الاستقالة نهائية ولا تراجع فيها. وقال السيد الشريف وكيل المجلس إن اجتماع هيئة المكتب ناقش الاستعدادات لاستقبال رئيس الجمهورية، ليكون هناك استقبال لائق، وتمت إحالة الاستقالة للجلسة العامة وفقا للأعراف البرلمانية، مضيفا أنه هو صاحب القرار فى التصويت بالقبول أو الرفض، وهيئة المكتب جزء لا يتجزأ من النواب ونحترم جميع الأعضاء ولا نفرق بين نائب وآخر، وسبق وأن أعلنا رفضنا لاستقالة أى نائب للاستفادة من جميع الخبرات. التفاصيل ص 4
