تبدأ اليوم فعاليات الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للأطباء بدار الحكمة، وسط دعاوى مكثفة للحشد على خلفية زيادة الأزمات بين الأطباء وقطاعات مجتمعية بينها أمناء الشرطة. وفى الوقت الذى يوجه فيه العديد من المواطنين انتقادات لمستوى أداء الأطباء بالمستشفيات العامة وتزايد الأخطاء التى تضر بصحة المواطنين، فإن نقابة الأطباء تسعى لاتخاذ إجراءات المناسبة لحماية المستشفيات بعد الاعتداء الأخير على أطباء بمستشفى المطرية، بجانب مناقشة قرار رئيس الوزراء بإنشاء «هيئة التدريب الإلزامى للأطباء»، كما تستقبل النقابة العامة صباح اليوم وفود المتضامنين من النقابيين من النقابات المهنية والعمالية، وأعضاء مجلس النواب، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى بدء صلاة الجمعة، قبل بدء الجمعية العمومية، وذلك لضيق المكان بالقاعات الرئيسية بدار الحكمة. ومن جانبها قالت د. منى مينا وكيل النقابة العامة إنه تم استدعاء ل9 من أمناء الشرطة المتهمين بالاعتداء على الأطباء بمستشفى المطرية، وبعد تحقيقات طويلة أصدرت النيابة قرارها باحتجازهم لاستكمال التحقيقات، مضيفة أنه فى كل الأحوال الجمعية العمومية فى موعدها ونتمنى أن يسفر استكمال التحقيقات عن تحويلهم للمحاكمة. وأضافت مينا عموما إحنا مش «غاويين» إضراب، ولكن الإضراب الجزئى حق للأطباء، ويتم تنظيم الإضراب بحيث لا يضر بالمرضى ونتمنى حل المشكلة وتقديم المعتدين للمحاكمة العادلة فورا، ولا تنسوا هدفًا هامًا للجمعية العمومية وهو دعم نقابة الأطباء وحماية أطباء المطرية. وأشارت وكيل النقابة العامة إلى أن الجمعية العمومية تركز على مناقشة إجراءات عامة لحماية المستشفيات مثل تشريع لتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات، وطرق التصرف حال حدوث إعتداء، مشددة على بالاهمية القصوى لحضور الجمعية العمومية، وقوف آلاف الأطباء مع نقاباتهم فى مطلب واضح محاسبة المعتدين، ومواجهة الحملة الشرسة الموجهة ضد الأطباء وضد النقابة. وأكدت مينا أنه تم الترتيب لفتح القاعات الجانبية وفى الدور الأرضى وفى اتحاد المهن الطبية، بجانب تواجد شاشات للعرض لربط كل القاعات بالقاعة الرئيسية.
