التقى المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية اليوم رئيس شركة «جنرال موتورز فى مصر» المهندس طارق عطا لبحث ما أثير حول نشاط الشركة فى مصر، مؤكدا أن رئيس الشركة نفى تماما ما تردد عن توقف أعمال الشركة». وقال رئيس اتحاد الصناعات المصرية فى تصريح له أمس: إن ما تردد عن توقف أعمال «جنرال موتوز» فى مصر عار تماماً عن الصحة، مشيرا إلى أن مصنع جنرال موتورز توقف مؤقتا ثلاثة أيام لحين خروج خامات تابعة له من الجمارك الأسبوع المقبل. وأضاف السويدى: أن رئيس شركة جنرال موتورز فى مصر عرض خلال اللقاء المشاكل التى تعترض الشركة، وقام الاتحاد بالتدخل وأسهم فى حل جزء كبير من احتجاز مكونات الإنتاج التابعة للشركة لدى الجمارك. وحسب السويدى فإنه سيتم الإفراج عن هذه المكونات خلال يومى السبت أو الأحد المقبلين لتعاود الشركة نشاطها بشكل طبيعي.» وحسب الموقع الرسمى لشركة جنرال موتورز على شبكة الانترنت، فقد تأسست الشركة عام 1983 وبدأت الإنتاج الفعلى فى 1985 ويعمل بها أكثر من 1500 موظف، وتملك جنرال موتورز الأمريكية 31 % من الشركة وإيسوزو موتورز 20 بالمائة بينما يملك مستثمرون مصريون 33 بالمائة وسعوديون 16 بالمائة. وتأسست الشركة برأسمال 16.8 مليون جنيه مصرى ثم اتفق الشركاء فى نوفمبر 1984 على زيادة رأس المال إلى 25.5 مليون جنيه مصرى كما اتخذوا الخطوات المطلوبة لتفعيل تلك الزيادة. وتقوم الشركة فى مصر بتجميع سيارات شيفروليه للنقل الخفيف والمتوسط إضافة إلى سيارات للركوب منها طراز لانوس وأفيو. وتستحوذ الشركة على نحو 25 بالمائة من السوق المحلية، كان مسئول فى شركة جنرال موتورز مصر قال: إن الشركة أوقفت عملياتها منذ الأحد الماضى بسبب عدم قدرتها على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة فى الجمارك منذ فترة؛ بسبب أزمة الدولار. وأضاف فى تصريحات له أمس: «القطاع بأكمله لديه أزمة عملة.. لا يمكننا إنتاج السيارات دون بعض الأجزاء.
