أكد د.أشرف زكى نقيب الممثلين أنه قام بتأجيل إجراءات التحقيق مع الفنان الشاب أحمد مالك حول واقعة «البلالين»، حيث قال إن قرار التأجيل جاء بناء على رغبته فى هدوء الأوضاع قليلا حوله، حيث قال إن الحكم فى وقت الاحتقان قد يؤثر عليه بالسلب بينما هو يرغب أن يتم التحقيق بشكل موضوعى دون وجود أية ضغوط خارجية. وأضاف قائلا إن المشاكل الاجتماعية والضغوط الخارجية التى تعرض لها مالك أكبر عقاب تعرض له دون وجود أى تحقيقات فالهجوم الاجتماعى عليه كان أكبر من أى حكم تصدره ضده النقابة، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تردد حول إمكانية تقديم أحد أعضاء النقابة لاستقالته وفقا لوجود مالك حيث أنه يرغب أن يتم التحقيق بشكل هادئ ويتم وضع كونه صغير السن فى الاعتبار. أما بالنسبة للأعمال التى يشارك بها مالك فقال زكى إنه لو تم الحكم عليه بايقاف مزاولته لمهنة التمثيل لفترة فهذا لا يعنى انه يتم حذف دوره أو إيقاف تقديم دوره فى عمل فنى ما مؤكدا ان الاعمال الفنية تستمر بشكل طبيعى جدا ويستمر فى تصوير دوره المتعاقد عليه حتى لا تتسبب النقابة فى توتر داخل العمل الفنى لأن اسرته ليس لهم دخل بالعقاب الواقع على الفنان. جاء ذلك ردا على المنتج هانى أسامة صاحب فيلم «هيبتا: المحاضرة الأخيرة» الذى يشارك به مالك حيث قال: «بالفعل أنا حزين بسبب التصرف الذى قام به أحمد مالك، ولكنه فى النهاية هو المسئول عن تصرفاته وهو من سيتحملها بالكامل، أما بالنسبة لفيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة، فسوف ننتظر ما سيحدث معه بالنسبة للإجراءات المتعلقة بتصاريح التمثيل ثم سنتخذ القرارات المناسبة بناءً على ذلك، أما بالنسبة لموقف أحمد بدير، فلم يتم إبلاغى رسمياً منه أو من أشرف زكى بأى شىء بخصوص المشاهد التى تجمعه بأحمد مالك، وعندما يكون هناك أى شىء رسمى بخصوص هذه المشاهد سنتخذ اللازم أيضاً». وقد كان الفنان أحمد بدير طالب أسرة الفيلم بحذف مشاهده التى تجمعه بمالك مؤكدا أنه سينسحب إذا استمر مالك فى العمل بينما رد عليه أسامة أنهما الاثنان انتهيا من تصوير مشاهدهما بالكامل ولا توجد أية مواعيد أخرى للتصوير.
