فيما كشف تشريح ثانٍ لجثة «جوليوريجينى» اجرته إيطاليا أن طالب الدكتوراه الذى لقى مصرعه فى مصر تعرض للى عنقه أو لضربة فى الرقبة أدت إلى تحطيم إحدى فقراتها، ما تركه غير قادر على التنفس. نفى المستشار شعبان الشامى مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، بصورة قاطعة، صحة ما نشر بأحد المواقع الإخبارية الالكترونية، حول صدور تقرير الطب الشرعى فى شأن فحص جثمان الشاب الإيطالى جوليو ريجينى القتيل الذى تم العثور على جثته مؤخرا بطريق القاهرة – الاسكندرية الصحراوى. وأكد المستشار الشامى – فى تصريح له – أن تقرير الطب الشرعى لم يصدر بعد، وأن الأطباء الشرعيين مازالوا - حتى الآن - يباشرون أعمال الفحص والتحليل لجثمان القتيل، ولم يتم الانتهاء من إعداد وكتابة التقرير. وأضاف أن المعلومات التى وردت بالخبر المنشور فى شأن تشريح وفحص الجثمان، هى معلومات خاطئة ولا أساس لها من الحقيقة أو الواقع. ودعا المستشار شعبان الشامى وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة، والتحلى بروح المسئولية فى كافة ما تنشره متعلقًا بأعمال الطب الشرعي، والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل كتابة أو تناول أى أخبار تتعلق بالطب الشرعى. كانت مواقع الكترونية قد قالت إن تقرير الطب الشرعى أكد أن سبب الوفاة الرئيسى هو الضرب بآلة حادة على خلفية ومقدمة الرأس أدى إلى كسر فى الجمجمة ونزيف حاد داخلى بالمخ، والذى سبب الوفاة بالحال. وأن الشاب الإيطالى لا توجد أى علامات توضح أى اعتداء جنسى، مؤكدا أنه تم إجراءات أشعة «مسح» والأشعة اللازمة للتأكد من حقيقة تعرض الضحية لاعتداء جنسى من عدمه. وإن جثمان «جوليو» خالٍ من أى طلقات نارية، ولكن به آثار ضرب شديد وجروح متفرقة وتعذيب وضرب بآلات حادة وكدمات بمختلف أنحاء جسده وقطع فى الأذن. وتابع: «تبين وجود علامات إطفاء سجائر على جسد المجنى عليه، مضيفا أنه وصل مشرحة زينهم وهو عار الجسد من المنطقة السفلية».
