فى إطار نشر اهم محاور ومسارات المسودة المبدئية لاستراتيجية البحث العلمى والتى من المقرر ان تعرض على مجالس اقسام مختلف الكليات والمراكز البحثية وذلك لمدة 15 يوما تمهيدا لتنقيحها واضافة اقتراحات وأراء جميع العاملين والاكاديميين العاملين بالمجال. كما لفتت مسودة البحث العلمى الى عدم تمكين الشباب وتهميش دورهم فى التخطيط فضلا عن الافتقار إلى ثقافة العمل الجماعي. وعزوف التلاميذ عن التعليم بالقسم العلمى اما على المستوى الدولى فترتيب مصر متدن فى مؤشر الابتكار العالمى المركز 99 من إجمالى 143 دولة، وظهور ترتيب متقدم لمصر فى مؤشرات الغش العلمي. وعدم استغلال الفرص التمويلية وفرص الشراكة الدولية وفرص دعم القدرات المتوفرة لمصر ودول شمال إفريقيا، قلة عدد العلماء فى مجالات الفيزياء والرياضيات وتوجه أغلب الجامعات الخاصة نحو التعليم فقط، وعدم تنمية الجدارات البحثية والابتكارية لأعضاء هيئة التدريس. تم تقسيم المسودة الى مقدمة، وشرح لمنهجية واليات اعداد الخطة، وعرض للرسالة والرؤية والقيم الحاكمة، والوضع الحالى للبحث العلمى فى مصر وتلاها التحليل البيئى الرباعى ثم التحديات وخارطة الطريق، تلاها أهداف الاستراتيجية القومية للبحث العلمى.