دمرت مقاتلات التحالف زورقين كانا ينقلان أسلحة للحوثيين فى سواحل محافظة شبوة جنوب شرقى اليمن.. فيما قصفت طائرات التحالف العربى مواقع يتمركز فيها الحوثيون وميليشيات على عبد الله صالح فى محافظتى تعز الجنوبية، ومأرب شمال شرقى العاصمة صنعاء، واستهدف القصف معاقل للمتمردين فى جبل العمرى بمنطقة ذباب الساحلية بالمحافظة. كما أغارت طائرات التحالف على مواقع للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح الموجودة فى مدرسة «صلاح الدين فى المطالى»، بمديرية المسراخ، جنوبى مدينة تعز، وتجمعات للحوثيين وأنصارهم بمديرية صرواح فى محافظة مأرب، التى تشهد قتالا متواصلا بين المقاومة والحوثيين. من جهتها، أعلنت «المقاومة» إحراز تقدم فى جبهات وادى الضباب والمسراخ والوازعية. وفى محافظة الجوف شمالى البلاد وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات التحالف العربى الى المقاتلين الموالين للحكومة لتعزيز عمليات قتالية انطلقت قبل اسبوعين لاستعادة المحافظة من أيدى الحوثيين. من ناحية أخرى، أكد مصدر فى المقاومة الشعبية اليمينة أن 41 عنصرًا من مسلحى الحوثى وصالح قتلوا نتيجة المواجهات فى جبهتى الضباب وموزع بتعز، وقصف الطيران مواقع الحوثيين فى دمنة خدير. وجددت طائرات التحالف قصف مواقع تمركز الميليشيا فى سوق نجد قسيم وكريف القدسى والغفيرة بمديرية المسراخ، وخلف موقع الدفاع الجوى بمدينة النور غربى المدينة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثى وصالح فى منطقة حنه وجبل عزان بالوازعية غربى تعز إثر محاولات الميليشيا التقدم باتجاه مواقع تمركز المقاومة، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، أمس السبت. وعلى الصعيد السياسي، كشف عبد الملك المخلافى رئيس وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الى مفاوضات «جنيف 2» عن قرب إعلان الأممالمتحدة موعد تلك المفوضات خلال أيام. وأكد المخلافى أن المفاوضات مع الحوثيين وحليفهم على عبد الله صالح ستركز فقط على آلية تنفيذهم لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216 الذى يلزمهم بالانسحاب من جميع المدن والمؤسسات الحكومية التى يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة للحكومة «الشرعية» دون قيد أو شرط.
