قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 14 شخصا آخرين فى هجوم بصواريخ أطلقت على معسكر تابع لبعثة المنظمة الدولية فى مالى. قال متحدث باسم قوة الأممالمتحدة فى مالى إن مسلحين أطلقوا صواريخ على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية فى كيدال بشمال مالى أمس السبت 28 نوفمبر ،ما أسفر عن مقتل جنديين من قوة الأممالمتحدة وشخص مدنى آخر بالإضافة إلى جرح 14 آخرين. وأضاف المتحدث أوليفييه سالجادو لرويترز «وقع الهجوم حوالى الساعة الرابعة فجرا، حيث سقطت أربعة أو خمسة صواريخ داخل القاعدة». وتحارب قوات فرنسية وقوة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار فى مالى المستعمرة الفرنسية السابقة التى هاجم إسلاميون متشددون فندقا فى عاصمتها يوم 20 نوفمبر الثانى فقتلوا 20 شخصا. وأعلنت ثلاث جماعات للإسلاميين المتشددين وهى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى وجماعة المرابطون المنشقة عنه وجبهة تحرير ماسينا مسئوليتها عن الهجوم على فندق راديسون بلو هذا الشهر، ويقول محللون أمنيون إن الجماعات الثلاث ربما تتعاون فيما بينها. وفرض مقاتلون إسلاميون يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة سيطرتهم على شمال مالى خلال عام 2012 كله تقريبا. غير عملية عسكرية بقيادة فرنسا طردت المقاتلين من المنطقة لكن أعمال العنف استمرت.
