عرض الإعلامى وائل الإبراشى، مقطع فيديو لجنازة الشهيد المجند شعبان عبدالمنعم، الذى استشهد فى تفجيرات فندق العريش. وقالت والدة الشهيد خلال لقائها ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة دريم، «فخورة بولدى، الشهيد»، مضيفا: «أحتسبه عند الله شهيدا»، مشيرا إلى أن آخر كلمات الشهيد له «لو استشهدت يا يابا، اكتبوا اسمى على المدرسة». كان الآلاف شيعوا جنازة الشرطى الشهيد شعبان عبدالمنعم عبدالعال بالبحيرة، كما شيعت الأهالى جنازة أمين شرطة الشهيد على سعيد على بالمنوفية، فى مشهد مهيب تخلله الأسى والدموع، على فقدان أبنائهم بحادث العريش الإرهابى. كما انهارت والدة المجند الشهيد محمد إسماعيل، الذى استشهد، فى تفجيرات فندق العريش، من البكاء على الهواء، قائلة: «ابنى شهيد، وكنت دائما أقول له يا بنى الجيش بياخد الرجالة»، قائله: «حسبى الله ونعم الوكيل» و«على المسئولين الحفاظ على أولادنا، ويسلمونى الإرهابيين وأنا أقطعهم بأسنانى» وعلى جانب آخر روت سماح محمد، إحدى شهود العيان على واقعة اعتداء ضابط شرطة على سائق أتوبيس مدارس داخل مدينة دريم لاند، على خلفية أسبقية المرور، والتى قامت بتصوير الواقعة، من شرفة منزلها. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإبراشى: «إن الضابط اعتدى على السائق دون سبب منطقى أو أخلاقى» موضحه أن الضابط هدد السائق بتلفيق قضية مخدرات فى حالة عدم اعتذاره، عن محاولة تخطيه بسيارته. وأشارت إلى أن «الضابط قال للسائق هتعتذر ولا تذكرة البودرة أهى» مضيفة: إن الضابط كان يسير بسيارته دون أن يعلق أى أرقام عليها، وأن سائق أتوبيس المدارس عندما حاول العودة للخلف لاستكمال توصيل الأطفال إلى مدارسهم فما كان من الضابط إلا أن قام بالنزول من سيارته واعتدى على السائق بالضرب المبرح، فضلا عن سبه بأبشع الالفاظ أمام الجميع. وأشارت إلى أن «الضابط استدعى أحد زملائه، وتم اقتياد السائق إلى قسم شرطة 6 أكتوبر، ووجهت له تهمة حيازة مخدرات، رغم أن السائق مشهود له بالاستقامة ولا نراه حتى يدخن السجائر». وتعهد اللواء ابوبكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات العامة، بحصول ذوى «طلعت شبيب»، الذى توفى فجر اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إلقاء قوات الشرطة القبض عليه بمدينة الأقصر على جميع حقوقهم. وأوضح فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى، المذاع على فضائية «دريم»، أنه لا تستر على أخطاء أو تجاوزات لضباط الشرطة وتطبيق القانون لا نقاش فيه. وأكد أن وزارة الداخلية استدعت الطب الشرعى لتشريح الجثة، للتعرف على أسباب الوفاة، مشيرًا إلى أن الكلمة الأولى والأخيرة فى يد النيابة العامة وهى تتولى التحقيق حاليا، مشيرًا إلى أن قطاع التفتيش بوزارة الداخلية سيجرى تحقيقا شاملا مع ضباط القسم للتعرف على حقيقة الواقعة. وكانت قوة من قسم شرطة الأقصر ألقت القبض على المذكور على مقهى بمنطقة العوامية مساء أمس الأول الثلاثاء، والمطلوب قضائيا، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة وفوجئت عائلته بتلقيها نبأ نقله إلى مستشفى الأقصر الدولى جثة هامدة، وفق تقرير صادر من المستشفى بعد ساعات من ضبطه.
