حكايات ساقها البعض حول المهندس ممدوح الحسينى نائب مركز سنورس بالفيوم وما أثير حول إنفاقه أكثر من 5 ملايين جنيه من أجل الفوز بالمقعد عن طموحاته وأحلامه. قال النائب البرلمانى ممدوح الحسينى إنه ليس هابطا على مركز سنورس بالباراشوت وأنه تربى على أرض المدينة بالرغم من عملة ومشرعاتة فى دولة الكويت وأن البعض يحاول تشويه صورته بأنه اشترى مقعد البرلمان وهو ما يخالف الحقيقة حيث إنه اعتمد على دعم مواطنى الدائرة خاصة البسطاء منهم. وأضاف أن خاض المعركة من أجل التغيير خاصة أنه من غير المعقول أن يجثم على رقابنا أشخاص بعينهم يتوارثون المقاعد البرلمانية والتنفيذية أيضا. مضيفا أنه تحالف مع ابن البندر رفعت ضاوى فقط ولم يتحالف مع مرشح حزب النور. وأشار إلى أنه حصل على أعلى الأصوات خلال الجولة الأولى فى الانتخابات وبالتالى ضمن مقعد الإعادة بالرغم التحالف الذى شكله أعضاء الحزب الوطنى السابقين ضده. وقال إن رفض الانضمام للعديد من الأحزاب السياسية القديمة والحديثة وقرر خوض المعركة الشرسة مستقلا فى مواجهة التكتلات العائلية والقبلية. وأضاف أنه أقام مستشفى تخصصى للفقراء وبدون مقابل وأن هذه المستشفى تم بنائها فى مدينة سنورس أى قبل تفكيرة فى خوض الأنتخابات بسنوات وأن أمواله التى جمعها من دولة الكويت إأضافة إلى مشروعاته فى مصر وخارجها جميعها من أجل البسطاء من أبناء المحافظة وأن علاج الفقراء بالمستشفى الذى يمتلكه بالمجان. وأوضح أن دائرة سنورس تعانى من كثير من المشكلات منها تدنى الخدمات العلاجية وسوء حالة الوحدات الصحية وضعف إمكانيات المستشفى المركزى بالإضافة إلى انقطاع مياه الشرب بشكل مستمر فى أغلب قرى سنورس وأنه سيتبنى تلك المشكلات حتى لو كلفه ذلك المساهمة المادية فى شراء خطوط المياه وجميع ما يستلزمه توصيل المياه لمنازل البسطاء. وقال الحسينى إنه يتمنى تطوير المنطقة الصناعية وإنشاء منطقة صناعية متكاملة فى المنطقة الصحراوية قبل محطة الرسوم. وأشار الحسينى أن سيتبنى العديد من مشروعات القوانين التى تتعلق بتحسين أوضاع أصحاب المعاشات بالإضافة إلى علاج المواطنين بنظام التأمين الصحى كما أنه سيتبنى مشروع إنشاء مركز آخر بقرية سنهور القبلية وفصله عن مركز سنورس. وقال إنه يرفض بشدة محاولات بعض النواب بطلب مصالح شخصية وأنه يجب على نائب البرلمان أن يطالب بمصالح من انتخبوه وليس أهلة وأصدقاءه. وأضاف أن حلمه الأساسى يتلخص فى مد خطوط الصرف الصحى بأنحاء مركز سنورس وتطوير المنظومة التعليمية حتى يتقدم المجتمع ويصبح مثل النمور الآسيوية والصين واليابان خاصة أن مصر تكثر فيها العقول والدليل عباقرة الطب والفلك وغيرها مصريون.
