أجمع نواب البرلمان عن محافظة المنيا أن الصحة والتعليم والصرف الصحى هى من أولويات المرحلة القادمة أمام المجلس القادم تليها ملفات أخرى كالاستثمارات والسياحة مؤكدين أن المجلس المقبل هو مجلس مختلف بجميع المقاييس ولن يكون أداؤه مثل المجالس السابقة. نائب سمالوط: حصانتنا هى حب الشعب وحصانة زمان ليست موجودة حيث أكد الدكتور سمير رشاد أبو طالب نائب دائرة مركز سمالوط أن الحديث المتكرر عن إلغاء الحصانة ليس فى محله لأن القانون فوق الجميع وحصانة الأعوام السابقة والتى أسيئ استخدامها غير موجودة الآن لأن هذا المجلس هو نتاج ثورتين وجاء بإرادة الشعب وحصانتنا هى حب الناس التى انتخبت نواب هذا البرلمان وأهمية الحصانة هى عدم محاربة النائب من الجهات التنفيذية لتعيق عمله التشريعى وأضاف: أننا اتفقنا كنواب عن محافظة المنيا أن يكون أولى اهتماماتنا هى ملفا الصحة والتعليم لأنه لا بد أن يكون لدينا مواطن ذو صحة جيد وبفكر جيد ليكونوا قاطرة التنمية فى مصر الحديثة مع العمل على دعم المستشفيات الجامعية لأنها تؤدى خدمة صحية بعد عجز المستشفيات الحكومية عن أدائها. موضحا أن هناك قوانين من القوانين التى صدرت خلال الفترة السابقة تحتاج إلى إعادة نظر وخاصة قانون الثروة المعدنية وقانون الخدمة المدينة والقانون 119 بما عليه من تحفظات مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون ليست عليه ملاحظات أو يوجد به عيوب ولولا تلك الملاحظات والعيوب على القوانين ما كانت المحكمة الدستورية وتلك القوانين تتأثر بها محافظة المنيا بشكل كبير، ففى قانون الثروة المعدنية المنيا بها الكثير من الثروات المعدنية مثل الحجر الجيرى والرخام والقانون الجديد أثر على جميع العاملين بهذا القطاع فى المحافظة إضافة إلى قوانين الانتخابات مثل تقسيم الدوائر أو قانون مباشرة الحقوق السياسية. وعلى مستوى الدائرة فمركز سمالوط يعانى من مشكلة كبيرة فى الصرف الصحى بعد أن بدأ المشروع ولم ينته موضحا انه سيلتقى وزير الاسكان قريبا لبحث معوقات المشروع. وأضاف لدينا أولوية كبرى فى إنشاء كوبرى النيل العلوى بسمالوط لربط المنطقة الشرقية بما فيها من استثمارات وأراض ومنطقة صناعية. وقال رشاد: إننا كنواب تقابلنا مع المحافظ وناقشنا بعض الامور الحياتية المتعلقة بالمواطن مثل الرصف وتوفير بعض الخدمات الاساسية مثل توصيل الغاز الطبيعى والصرف الصحى مع الاتفاق على خطة للرصف يما يخدم المواطن. نائب أبوقرقاص عن المصريين الأحرار: نعانى من مشكلة إدارة وفساد وسنحاربهم ومن جهته أكد النائب البرلمانى مجدى سعداوى عضو مجلس النواب عن مركز أبوقرقاص وعن حزب المصريين الأحرار أن مصر تعانى من حالة فساد ومشكلة إدارة، خاصة المحليات ومشكلتنا معهم ليست مشكلة قوانين ولكن مشكلة عدم تفعيل القوانين المنظمة فالقوانين موجودة ولكن قد تنفذ وقد لا تنفذ، وأشار إلى أن النائب البرلمانى سيظل دوره الخدمى مستمرا بجانب التشريعى لأنه لا تزال هناك حقوق كثيرة للمواطنين لا يستطيعون الحصول عليها إلا إذا تدخل نائب الدائرة رغم أن هى حقه فى الاساس متمنيا أن تقوم المجالس المحلية بدورها الخدمى بالشكل الذى كفله الدستور. وحول المدة المحددة لمناقشة القوانين تحت قبة المجلس قال سعداوى: إن الوقت المحدد لمناقشة تلك القوانين ضيق للغاية وبالتالى لدينا اتجاه أن تتم الموافقة على تلك القوانين، ثم إعادة فتحها للنقاش والتعديل من خلال مشروعات قوانين مؤكدا أن من بين تلك القوانين قانونى تقسيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسية لأننا واجهنا تلك المشاكل أثناء الانتخابات مثل ضم دوائر واتساع مساحتها أو وجود أكثر من مقعدين فى الدائرة مما ساعد فى زيادة نسبة الأصوات الباطلة فى الانتخاب لعدم تعود الناخب على وجود 3 مقاعد أو 4 و نظام القائمة والفردى. وأضاف: أن المجلس القادم سيتميز بتواجد أكبر للشباب والمرأة وبالتالى سيكون الفكر والمناقشات مختلفة وقد تتسع دائرة الاختلاف مما قد يؤخرنا فى اقرار بعض القوانين. ويقول نائب أبو قرقاص إننى ضد مبدأ إلغاء أو تحجيم الحصانة خارج أسوار مجلس البرلمان لأن إلغائها أو تحجيمها هو إعاقة لدور البرلمانى عن أداء عمله وخاصة التشريعى. نائب بنى مزار ومطاى المجلس القادم سيكون أداؤه مختلفا أحمد شمردن عضو مجلس النواب عن دائرتى بنى مزار ومطاى وعن حزب مستقبل وطن أكد أن مجلس النواب الجديد سيكون مجلسا أداؤه مختلفا وليس باهتا مثل المجالس السابقة بما يضمه من شباب موضحا أن الاعضاء السابقين كانوا يعتادون على طرح المشكلات وتصديرها رغم أن الحكومة والدولة ليست فى حاجة لتصدير المشكلات لأنها تعلمها تماما ولكننا لا بد أن نطرح الحلول بشكل مبتكر بفكرة التفكير خارج الصندوق. وأفكارنا لا تكلف أو تزيد الاعباء على الموازنة العامة ولكن ستساهم فى حلها بدون أعباء إضافية فجاء الوقت أن يشعر الفلاح بحياة صحية ومؤّمن عليها لأنه هو العضو الضعيف وعادة ما يواجه المرض والفقر ولو تمكنا من تحديد رسوم أو طوابع بريدية مثلا على توريد القمح بقيمة جنيه واحد أو ثلاجات البطاطس أو غيرها من المحاصيل سنجمع ما يوافى ما يستحقه الفلاح من تأمين صحى وغيرها من الجهات التى تتعامل مع الفلاح وهو مصدر دخلها مثل الشوادر وأسواق الخضر والفاكهة حتى لو تطلب الأمر مساهمة بسيطة من موازنة الدولة فقطاع الصحة من التحديات الكبيرة للقيادة السياسية والبرلمان لضبط المنظومة الصحية لخلق مجتمع صحى لأنه لا تنمية ولا نهضة بدون مجتمع صحى فموازنة الصحة أغلبها موجهة للعلاج مع عدم النظر للوقاية ففى الوقت الذى نعالج فيه 100 مريض بفيروس سى يصاب أكثر منهم بسبب عدم الثقافة الصحية وعدم اتباع طرق الوقاية. وأضاف شمردن: أننا ليست لدينا مشكلة إمكانيات فى الدولة ولكننا نعانى من مشكلة إدارة العقول وكيفية إدارة وحل المشاكل. وأشار إلى أننا كنواب عن محافظة المنيا لدينا رؤية وهدف واستراتيجية فإذا ساعدتنا المحافظة فى توفير الحياة الأفضل للمواطن فإننا فى مركب واحد لأن الهدف مصلحة البلد والمواطن ولا بد أن يشعر المواطن بالتحسن فى أحوال وقد سمعنا رغبة شفوية من المحافظ بالتغيير وتقديم الافضل وننتظر التطبيق.
