تعد دائرة «بندر الزقازيق» من أكثر الدوائر سخونة حيث يتنافس فيها 43 مرشحا منهم 3 سيدات للفوز بمقعدين، وهم يمثلون المستقلين وأحزاب حماة مصر والوفد الجديد والنور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع الوطنى التقدمى والمصريين الأحرار وتضم دائرة «بندر الزقازيق» 271 ألفا و610 أصوات موزعين على قسمى أول وثان الزقازيق. وتشهد هذه الدائرة حربا وسباقا محموما بين المرشحين ويتصدر المشهد الانتخابى النواب السابقون.. ومن الظواهر اللافتة للنظر هو دفع عدد من الأحزاب بأكثر من مرشح بذات الدائرة ودخول المرأة حلبة الصراع على المقاعد الفردية كما لوحظ ترشح كوكتيل من المرشحين بجميع أطيافهم خاصة ضباط القوات المسلحة والشرطة. ومن بين المرشحين النائب السابق مجدى عاشور «مستقل» والذى يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء الدائرة وسبق له خوض معركة الإعادة مع الرئيس المعزول محمد مرسى فى انتخابات عام 2005 ولم يحالفه الحظ بفارق 600 صوت ثم خاض معركة الانتخابات البرلمانية عام 2010 فى مواجهة شرسة مع صهر الرئيس المعزول الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق وحقق الفوز عليه وهو يعتمد على رصيد خدماته من خلال عضويته بالمجلس المحلى للمحافظة لسنوات متتالية. وينافسه بشراسة النائب السابق «عاطف المغاوري» مرشح حزب التجمع الوطنى التقدمى وهو نائب رئيس الحزب ويحظى بشعبية كبيرة بين أبناء الدائرة ويعتمد على صيته والتفاف الشباب حوله وعلى رصيد خدماته للمواطنين خلال عضويته بالمجلس المحلى للمحافظة. وقد أشعل المنافسة فى تلك الدائرة دفع «حزب الوفد» الجديد بمرشحين وهما الدكتور علاء الدين محمد شاهين وهو مدير الإدارة الطبية بهيئة السكة الحديد وطارق عبدالله على عبدالمجيد عميد متقاعد بالقوات المسلحة. وكذلك دفع حزب «حماة الوطن» بمرشحين وهما حسن محمد السيد لواء متقاعد قوات مسلحة وعادل عبدالملاك عطية مدير عام المشتريات بجامعة الزقازيق. كما دفع الحزب المصرى الديمقراطى بمرشحين وهما إسلام مرعى أمين الحزب بالشرقية ويعمل أخصائى شئون مالية بالمدن الجامعية بجامعة الزقازيق وهو من شباب الثورة ودشن حملته الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعى منذ شهور.. والدكتورة نجوى الشافعى أستاذ طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الزقازيق وجميعهم من الوجوه الجديدة. كما يشاركهم المنافسة عماد محمد أحمد المهدى مرشح حزب النور ابن قرية الغار ويعمل مدير شركة مقاولات وعمرو التونسى مرشح حزب «المصريين الأحرار» يعمل فنى تنفيذ بقطاع مشروعات كهرباء الريف بالشرقية وسبق له خوض الانتخابات. كما يخوض تلك المعركة الشرسة عدد من ضباط الشرطة وهم النائب الأسبق اللواء خالد رزق واللواء خالد العراقى نائب مأمور قسم ثان الزقازيق سابقا والعميد متقاعد السيد حسام. وكذلك عدد من رجال الأعمال فى مقدمتهم ماجد دياب الذى انتشرت لافتاته الفاخرة فى جميع أرجاء الدائرة ويلتف الشباب حوله.. وعلى سعيد سيد أحمد والذى يعتمد على رصيد خدماته من خلال عضويته بالمجلس المحلى للمحافظة ومجدى لطفى جورجى تادرس صاحب محل ملابس جاهزة.. وأيضا عدد من أساتذة الجامعة منهم الدكتور نجم الدين نصر أستاذ أصول التربية بجامعة الزقازيق والذى خاض الانتخابات من قبل ولم يحالفه الحظ. ويشاركهم المنافسة حسن الصادق نقيب المحامين السابق وطارق بلاطة مدرب كرة قدم ومحمد طيبة معلم خبير وآخرون وجميعهم مستقلون.. ووسط هذا السباق المحموم.. قررت سيدتان الدخول فى حلبة الصراع مستقلتين فى مواجهة 40 رجلا.. وهما المهندسة سامية رجب جبر مدير عام بمديرية الإسكان سابقا وهى تحظى بشعبية هائلة وتعتمد على مساندة المرأة الشرقاوية لها وعلا أحمد الشيوى موظفة بجامعة القاهرة وكلتاهما من الوجوه الجديدة.
