حدد حكم الإدارة العليا برفض طعن سما المصرى على قرار استبعادها من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بمرحلتها الثانية فى 22 و23 نوفمبر، خريطة جديدة للصراع الانتخابى فى دائرة منشأة ناصر والجمالية والتى يتنافس فيها المستقلون والتيارات السياسية، بواقع 27 مرشحا. وكان النائب السابق حيدر بغدادى يعتبر أن سما المصرى هى منافسه الوحيد على أحد المقعدين المخصصين للدائرة، إلا أنه توجد توازنات بالدائرة تختلف باختلاف خصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية، حيث يبحث الأهالى عن نائب يكون ممن يعيش آلامهم، حيث هبط إلى الدائرة عددا من المرشحين من ذوى رءوس الأموال، بحثا عن ناخبين لهم من البسطاء، الذين تغلب سمتهم على أبناء الدائرة. وإن كانت سما، لكونها مشهورة، قد رحلت عن المشهد الانتخابى للدائرة، فإن ذلك لا يضع بغدادى فى المقدمة، إلا أنه الأكثر شهرة بين المرشحين، فيما يأتى فى مقدمة المرشحين المستقلين إسماعيل بيومى كأحد أبناء الدائرة. كما تضم قائمة المرشحين، شعبان عبد الغنى، أسامة صلاح الدين، محمد سعد، حسن عبد الهادى، رضا الهوارى، منى السجينى، محمد رشاد جبريل، محمد جميل محمد، خالد موسى، فتحى السيسى، أشرف مصطفى، أشرف رمضان، هشام السيسى، صبرى طه، سيد عبدالنظير، محمد لطفى شحاتة، سيد أبو الدهب، محمد عبد الحفيظ، أحمد الزحلان، وحيد النون، وشحات أحمد الحسينى. أما المرشحون المحسوبون على الأحزاب، فهم محمد المالكى عن حزب الوفد، محمد المنصورى رئيس حزب الأحرار الدستوريين، حسن عبدالعال المرشح عن حزب المؤتمر، رأفت حسونة، مرشح الحزب الناصرى، منى جاب الله عن المصريين الأحرار، وليد فوزى الشهير باسم وليد عقل المنسق لحملة مستقبل وطن.