أكد الدكتور حسام المغازى وزير الموارد المائية والرى أن الرئيس السيسى يضع علاقات مصر بدول حوض النيل على قمة أولوياته، ويوجه دائمًا باتخاذ جميع الإجراءات الدافعة نحو هذا الهدف، من خلال إقامة مشروعات وضخ استثمارات تحقق المنفعة المشتركة لكل الأطراف، مبرزًا سعى الرئيس الدءوب لتصحيح الأوضاع الخاطئة والأزمات التى حدثت فى علاقاتنا بإفريقيا التى سادت خلال السنوات التى سبقت ثورة يناير. وقال الوزير فى تصريحات صحفية على هامش زيارته لمحافظة الشرقية أمس ولقائه المحافظ الدكتور رضا عبدالسلام: إن نصيب مصر من مياه النيل غير قابل للمناقشة ولا يمكن المساس به، ونسعى لزيادة مواردنا المائية من خلال إقامة مشروعات جديدة بأعالى النيل. وأشار الوزير إلى أن مصر والسودان وإثيوبيا لديها إصرار شديد على إنجاح جولة المفاوضات المقبلة على مستوى الخبراء المقرر انعقادها بالقاهرة يومى السبت والأحد المقبلين، وأنه سيتم بحث الموقف بين الشركتين والوصول لقرارات بشأنه وطرح أى بدائل أخرى، مؤكدًا أن كل الملفات ستكون مفتوحة فى التعامل مع هذه القضية لاتخاذ قرارات حاسمة فى هذا الاجتماع المهم. وأضاف: إنه عقب انتهاء هذه الجولة يقوم الخبراء المشاركون فيها برفع تقارير لوزراء المياه فى الدول الثلاث، حول ما تم التوصل إليه فى نقاط محددة، حيث تبدأ جولة من الاجتماعات بين وزراء المياه الثلاثة من الممكن أن تضم وزراء الخارجية، بهدف اتخاذ قرار بشأن الشركتين الاستشاريتين وما أسفرت عنه جولة مفاوضات الخبراء، قائلاً: «كلنا لدينا القلق كمواطنين مصريين ونشعر بما يشعر به كل مصرى حول موعد تنفيذ الاتفاقات على أرض الواقع، وهذه النقطة تحديدًا سوف تكون محور اهتمام رئيسى فى تلك الاجتماعات. ومع أول زيارة له لمحافظة الشرقية منذ توليه حقيبة الرى بدأ د.حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى جولته بصحبة الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية بالإشراف بنفسه على إزالات تعديات للمحافظة على كورنيش بحر مويس الزقازيق أمام مقر المحافظة وهى عبارة عن قواعد خرسانية لمطعم زجاجى عائم تحت الإنشاء كانت المحافظة قد شرعت فى انشائه فى عام. 2011، وتراجعت حاليًا عن إنشائه. وأعلن الوزير على هامش جولته بالشرقية بدء برنامج تحريك مسار الترع بالكتل السكانية إلى أماكن مجاورة للعمل على تسهيل السيولة المرورية خاصة فى الأماكن ذات الازدحام المرورى وبناء على رغبات المحافظين. وقال مغازى فى تصريحات أمس: إن أعمال تأهيل ترعة بحر مويس داخل مدينة الزقازيق بطول 3 كم بتكلفة 10 ملايين جنيه والتى تهدف إلى تطوير وتوسيع المجرى لاستيعاب التصرفات المائية اللازمة لأغراض الزراعة ومياه الشرب والرى وكذلك إعادة تخطيط مدينة الزقازيق من خلال إضافة محاور مرورية باستغلال مجرى ترعة المسلمية وترعة مشتول بطول 3 كم. وتضمنت الجولة الميدانية تفقد الأعمال الجارية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى بترعة وصلة الزرزمونية بطول 0,75 كم من الفم حتى ك (0,75) بالتبطين بالدبش وذلك للحفاظ على المجرى المائى وتوصيل المياه إلى نهاية الترعة. كما تضمنت الجولة أيضًا تفقد الأعمال الجارية فى إنشاء كوبرى قدم ملاحى على ترعة الإسماعيلية ك (34.6) بتكلفة 3,3 مليون جنيه وإنشاء سحارة مصرف بلبيس بالدفع النفقى أ سفل ترعة الإسماعيلية ك (28) بتكلفة 98 مليون جنيه وذلك لتحسين حالة الصرف بالمنطقة الشرقية لترعة الإسماعيلية. الجدير بالذكر أن اعتمادات وزارة الموارد المائية والرى للأعمال الخاصة بالمحافظة بلغت 113 مليون جنيه.
