بدأت المعارك.. والتربيطات.. فى قرى الدائرة الثالثة، مركز فارسكور ومركز الزرقا، بمحافظة دمياط، والتى تبلغ 273955 ألف صوت انتخابى، وتضم الدائرة 26 مرشحا، حيث يدخل المنافسة فى تلك المعركة النائب السابق عمران مجاهد، المعروف باتجاهاته الإسلامية، والملقب بالإخوانى من الباطن، يزاحمه عبد الشافى عبد الباسط، مدير عام الأوقاف الأسبق، ابن قرية شرمساح. وينافس أيضا 4 مرشحين، ينتمون لمدينة فارسكور، أبرزهم المرشح المستقل، محمد شيخ العرب المحامى، الذى يحظى بتقدير كبير فى مسقط رأسه مدينة فارسكور، مما يجعله يقترب من الإعادة، ويدخل فى حلبة المنافسة بقوة النائب الأسبق عن الحزب الوطنى مجدى البساطى، الذى يعتمد على رصيده السابق من الخدمات التى قدمها لأهالى الدائرة، أما وجدى عبد النبى محمد رمضان ينافس فى نفس المدينة، ويخوض المعركة أيضا ابن مدينة فارسكور النائب الأسبق عن الحزب الوطنى محمد قويطة، الأمر الذى يجعل فرص مرشحى القرى ذات ثقل انتخابى أكبر من المرشحين فى المدن خاصة مدينة فارسكور التى يترشح فيها 4 مرشحين. علاوة على ترشيح المحاسب ببنك مصر محمد حسين داوود عن حزب مصر الحديثة فى ذات المنطقة. ويأتى النائب السابق عن الحزب الوطنى محمد نجيب بركات، ابن مدينة الروضة، التى تمثل ثقلا انتخابيا معروفا، لينافس هو الأخر بقوة معتمدا على التربيطات، بين كبار العائلات فى دائرة فارسكور، وفيما ندر بين عائلات الزرقا، التى تسعى لأن يكون لها نائب بعيد عن دائرة فارسكور التى فرضت عليها عملية تقسيم الدوائر الاندماج مع فارسكور. ارتفاع أعداد المرشحين فى مركز فارسكور لمحاولة الفوز بالمقعدين فتح باب العصبية الجغرافية لكل منطقة على حدة، مما أثار قلق السياسيين فى مركز الزرقا، الذين بدأوا يلتفون حول الدكتور عمرو محمد حمزة شاهين أحد أبناء مركز الزرقا ليقترب من المنافسة الفعلية.