هند رضا: أجهز برنامجاً تليفزيونياً قريباً.. ولن أتخلى عن الإذاعة

كشفت الاعلامية هند رضا عن تجهيزها لبرنامج تليفزيونى خلال الفترة المقبلة، موضحة انها مازالت فى مرحلة التحضير له.
وأضافت فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: إن تقديمها لبرنامج على شاشة التليفزيون كان امنيتها بالاساس، مؤكدة انه فى حالة تحقيق هذه الامنية لن تترك الاذاعة إطلاقًا خاصة ان برنامجها «محطة النجوم» مرة واحدة فى الاسبوع، حيث تقوم بالتحضير له مع فريق إعداد يوم السبت، وهذا البرنامج مستمر بهذا الشكل حتى العام المقبل.
وعن فكرة برنامجها الجديد أوضحت أنه برنامج متنوع يتضمن فنًا ولعبًا ودردشة، وحنينًا الى الماضى.
وعن برنامجها السابق «ازى الصحة» على قناة النهار، اكدت انها انسحبت من تقديمه لكونها لم تحب استكمال العمل فى برنامج طبى، حيث انه كان الاتفاق منذ البداية مع النهار على تقديمها برنامج منوعات، وصل الاتفاق إلى ان يكون برنامجًا طبيًا تقدمه لوقت معين، بعدها تبدأ فى تقديم البرنامج الذى تعاقدت عليه منذ البداية.
واضافت: إن القناة احبتها فى طريقة تقديمها لهذا البرنامج الطبى لكنها لم تحب فكرته وبدلا من كونه عامًا وجدت البرنامج استمر عامين، ما جعلها تنسحب، خاصة ان فكرة البرامج التى تعيش بالسنوات تراها خاطئة، واذا كان كذلك فلا بد من تجديدها وتغيير بعض الفقرات بداخلها على حد قولها.
وعن برنامجها الاذاعى الذى كان عنوانه «على طبيعتك» والذى كان يدور فى اطار التجميل والبشرة، اوضحت انه برنامج مدته 6 اشهر على المحطة، وجاء مع المعلن الذى تعاقد لفترة زمنية معينة وانتهت.
واشارت إلى ان الاذاعة اصبح لها رونق خاص بفضل نجوم إف إم التى تراها تسببت فى هذا تطور بعدما لم تكن هناك اذاعة، كما ترى ان الاذاعة التى تعمل بها والتابعة لشركة راديو النيل تقدم محتوى محترمًا، وباقى الاذاعات ذهبت وقدمت اذاعات تقوم على نفس فكرة نجوم اف ام، واصبح المستمع لديه تنوع وحرية الاختيار، وهذا شىء جيد حيث انه كلما كبرت السوق يستفيد الجميع.
وتابعت إن الاذاعة تطورت ونجحت مع مر الزمن ايضا، حيث ان كل فترة لها طريقة كلام وموضوعات وموسيقى مختلفة والاعلام مرتبط بالزمن.
ومن ناحية أخرى اكدت انها دخلت مجال التمثيل وفى نيتها حب الجمهور لها، كما انها احبت هذه التجربة كثيرا.
وأضافت إنها تعتز بكونها اكتسبت جمهورًا من الاذاعة، بالاضافة الى اعمالها التمثيلية، مشيرة الى انه كلما زاد الجمهور ازادت عليها المسئولية.
ونفت مشاركتها فى أى عمل درامى خلال الفترة الحالية بعدما قدمت خلال رمضان الماضى ثلاثة اعمال درامية هى: مسلسل «مريم» مع هيفاء وهبى و«حالة عشق» مع مى عزالدين و«حارة اليهود» مع كل من الفنانة منة شلبى والفنان اياد نصار.
وأكدت هند انه مازال كل شىء مجرد عروض فنية واتفاقات شفوية حيث لم توقع عقد اى منهما بعد.
واشارت إلى ان لديها معايير جديدة وتتمنى أن تقدم دورًا مساحته اكبر عن اعمالها السابقة، كما انها تتمنى تقديم شخصيات مختلفة عما قدمته فى اعمالها السابقة حيث ترفض تكرار نفسها.
وكشفت عن انها ستوافق على تقديم دور شريرة اذا عرض عليها، موضحة انها قدمت ادوار الفتاة الطيبة فى البداية خوفا على شعور الجمهور تجاهها خاصة لكونها كانت فى بدايتها الفنية وكانت تجرب نفسها فى هذا المجال، حيث إن الجمهور يتعلق بالفنان الذى يطل عليه فى بدايته بأدوار طيبة بعيدة عن الشر وهذا ما فعلته على مدى عامين من تجسيدها الفتاة الطيبة والجدعة.
كما عبرت عن رغبتها فى تقديم شخصية كوميدية، وهذا ما قدمته بشكل خفيف لايت فى مسلسل «حالة عشق» بالتعاون مع الفنان عمر مصطفى متولى، حيث شكلا دويتو لايت فى هذا العمل على حد قولها، مشيرة الى انها كانت سعيدة كثيرًا بالعمل مع عمر متولى، رغم انها شاركته فى مسلسل «دلع بنات» من قبل الا انها لم تقابله حيث لم تجمعها مشاهد معه.
واكدت انها من جمهور عمر متولى وتحب مشاهدة اعماله الفنية، اما بخصوص مى عزالدين فترى انها حينما تذهب لتصوير مشاهد معها لم تشعر بأنها ذاهبة للعمل وانما لمقابلة اختها.
وكشفت عن انه ربما يجمعها عمل درامى ثالث بعد «دلع البنات» و«حالة عشق» مع الفنانة مى عز الدين خلال الفترة المقبلة، معبرة عن أمنيتها فى ذلك خاصة انها تجمعها مع مى صداقة واخوة وتفاهم كبير، لكن بشرط ان يكون ذلك العمل فى الاطار الذى يفيدهما الاثنين، خاصة انه ربما يكون غيرها يفيد العمل أكثر منها على حد قولها.
واكدت انها لن تجسد شخصية سامية جمال كما تردد، وما فى الامر انه مجرد تشبيه من جمهورها لها وليس أكثر من ذلك، بسبب شخصيتها فى مسلسل «حارة اليهود» حيث كانت ترتدى ملابس وميك اب جعلها تشبهها، مؤكدة انها من عشاق سامية جمال.
واشارت إلى انه اذا حدث وعرض عليها فعليا تجسيد شخصية سامية جمال فموافقتها على العمل يرتبط بكيفية تناوله لان الاعمال التى تنتمى الى السير الذاتية قليلا ما تنجح، بالاضافة ان شخصية سامية جمال كانت غنية ومليئة بالاحداث وزوجة الفنان رشدى اباظة بالاضافة انها كانت مؤثرة سياسيا.
وتابعت قائلة: احسبها كثيرا، واذا عرض على هذا العمل وقتها سأفكر جيدا وحسب الظروف، ولا أحب استبق الاحداث.
وعن تقديمها فيلمًا للسبكى، نفت حقيقة ذلك واكدت انه ليس لديها مانع فى التعاون معه، اذا عجبها الدور، خاصة ان الفيلمين اللذين شاركا فى مهرجان دبى كانا للسبكى.
كما تساءلت قائلة: هل مهاجمو السبكى قدموا أعمالًا أخرى منافسة له؟