على الرغم من قلة خطواتها الفنية إلا أنها راضية تماما عن مشوارها الفنى وعن ما وصلت له حتى الآن خاصة أن نظرتها للمنافسة بين بنات جيلها سطحية ومبدئها هو أن الفن عشقها تعمل ما تحب بصرف النظر عن ترتيب عدد الأعمال. تحدثت ياسمين رئيس عن مشاركتها فى «من ضهر راجل» وعن موقفها من دراما رمضان المقبل وردت على منتقدى ملابسها وتصرفاتها فى حياتها الخاصة والعديد من التفاصيل فى حوار خاص. ■ فى البداية حدثينى عن دورك فى أحدث أفلامك «من ضهر راجل»؟ - أجسد دور فتاة تدعى مى تعيش فى حارة شعبية وتؤمن بالحب مثلها مثل أى فتاة ولكن شقيقها البلطجى يقف حائلا أمام تحقيق حلمها والزواج من حبيبها آسر ياسين وتواجه العديد من العوائق التى تقلب حياتها رأسا على عقب. ■ هل تم الاستقرار على موعد عرض الفيلم بعد تأجيلة أكثر من مرة؟ - لا يشغلنى أبدا موعد عرض أى عمل أشارك فيه فما يخصنى هو دورى وأن أتقنه ومتى يعرض العمل هو أمر يخص فقط الإنتاج خاصة أنا كنت بالخارج. ■ ماذا عن خوضك تجربة الإعلانات وما الذى حمسك لها؟ - سعيدة بردود الأفعال حول الإعلان ولم أتردد فى قبوله وفكرة الأكشن خلاله استهوتنى بشدة وقدمته لأنه مختلف فقط. ■ كيف تستعدين لدراما رمضان المقبل؟ - اقرأ عدة سيناريوهات ولكننى لم استقر على عمل معين حتى الآن فالعام الماضى كنت أرفض صراحة نظرا لكون لدى بيبى صغير ولكن هذا العام لازلت أفكر ولكن رفضت عملا واحدا فقط أما البقية فلم أقرر حتى الآن سواء سأشارك بعمل واحد أو لا أشارك خاصة أن هناك أعمالا تبدأ تصوير فى ديسمبر وقبل نهاية الشهر الجارى. ■ ما سبب حيرتك فى الاختيار؟ - سبب حيرتى هو أنى أفكر فى السفر أو الشغل لأن الحياة قصيرة ولا بد أن أعيش شبابى قبل أن أصبح عجوزا ونحن شعب يضيع حياته فى الجرى ورا لقمة العيش عكس الخارج وهناك من يملكون القناعه وغيرهم لا. أما أنا بطبعى أفكر كثيرا ولكنى لا اخطط.. ومعظ السيناريوهات التى تلقتها جيدة جدا ولكن المسلسل يستغرق وقتا فى التصوير أكثر من الفيلم وهذا سبب اخر للتردد. ■ زاد وعى الجمهور المشاهد للدراما خلال السنوات الأخيرة وأصبحت فكرة النجم محروقة كيف تقيمين اختيارك المقبل؟ - هذا الكلام غير صحيح من منظورى لا يزال النجم له جمهوره ومقياسى هو المقاهى فى الشوارع والبواب فى العمارات التى هى النبض الحقيقى لا يوجد عمل لا يحظي بنسبة مشاهدة لأن كل عمل له ذوق. ■ ما الأعمال التى شاهدتيها رمضان الماضى؟ - لم أشاهد معظم الأعمال ولكن كل الأعمال تم مشاهدتها من شرائح مختلفة وكل عمل وله جمهوره وإحنا 100 مليون وشاهدت بعض الأعمال ولكنى لم أتابعها بالكامل لأنى سافرت وباركت للأصدقاء. ■ كيف تقيمين المأزق الذى وضعك فيه فيلم «فتاة المصنع» فى اختياراتك المقبلة؟ - لا أرى أنه مأزق منذ أن قدمت «واحد صحيح» والجمهور وضعنى فى مكانه خاصة بفضل الله ولكن فتاه المصنع كان انطلاقه ولكنى من قبله وأنا دقيقة جدا فى اختياراتى وفيلم «المصلحة» كذلك ومسلسل «طرف ثالث» فلم اغير شيئا فى تفكيرى. ■ ألم تشغلك فكرة الانتشار والتواجد نظرا لكونك مقلة فى أعمالك؟ - أنا بشتغل علشان مزاجى وبعمل اللى بحبه هى مهنة وهواية وبحب أكون سعيدة من الأعمال التي أقدمها. ■ وما منظورك للمنافسة وترتيبك فى السوق؟ - أنا فى كوكبى الخاص ولا أشغل بالى بهذه الأمور السطحية لأن الدنيا مش مستاهلة المارثون ماذا سنأخد منها فأنا أترك كل أمرى على الله وأعطى حياتى الخاصة حقها لأننا لن نعيش إلا مرة واحدة. ■ كيف تتلقين الانتقادات التى توجه بملابسك فى حياتك الخاصة؟ - أنا امرأة واضحة وواثقة فى نفسى وقوية هذا كل ما أستطيع قوله. ■ هل تراجعتى عن تصريحاتك السابقة بعد الضجة التى أثيرت حول جرأتك؟ - الميديا أصبحت تعمل على نسب آراء شخصية على لسان الفنان ففوجئت بتصريحات وأصبح الكلام فى كل مكان فجأة على لسانى لم أصرح به ولكن ما حدث أنا بكتب على تويتر عبارات يتم تبادلها بشكل غير صحيح ويضعوها فى مواقف غير صحيحة واجد أهلى وأصدقائى يكلمونى عن تصريحاتى لأن الأهل مهتمين أكثر مننا بما يقال وأكدت لهم أنى لم يحدثنى أحد.
