«جسمى بتاعى أنا وبس.. هأقول لأ ومش هخاف.. مش من حقك تلمسنى».. هذه الشعارات وغيرها تبنتها حملة «حماية» لتعليم وتوعية الأطفال، خاصة مع اقتراب العام الدراسى الجديد، بخطر التحرش الذى يتعرضون له فى المدرسة وفى الشارع حيث تكثف الحملة جهودها فى الوصول إلى الأطفال، والتوعية عن طريق الأغانى واللوحات الكارتونية والرسم والتلوين. تقول إيمان عزت، مؤسسة الحملة: «الحملة بدأت منذ ما يزيد على عامين لتوعية الأطفال عن طريق الأغانى واللوحات الكارتونية التى تتضمن معلومات لحماية الأطفال من شبح «التحرش الجنسى» الذى يتعرضون له فى مختلف الأماكن، لافتة إلى أن حالات التحرش موجودة فى المجتمع ولا نستطيع تكذيب عدد حالات التحرش فى المدارس لأبنائنا، وهو ما جعلنى أتعامل بدراستى لمواجهة هذا الخطر الذى بات يحدث يوميًا سواء فى المدارس أو النوادى والأماكن العامة. وأضافت أنها طورت الحملة وأدخلت عليها الرسم والتلوين سواء بالصلصال أو الأقلام حتى تكون المعلومات فى صورة مبسطة يستوعبها الأطفال فى المدارس. وأكدت: «وصلنا من خلال الحملة إلى محافظات كثيرة منها القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، أسيوط، المنيا، سوهاج، الإسماعيلية، السويس، بنى سويف، القليوبية، الزقازيق، والجيزة، وحتى نحقق انتشارًا أكثر قدمت فكرة «حماية» كبحث علمى فى كلية تربية نوعية جامعة القاهرة وتمت الموافقة عليه وإجازته للنشر فى المجلة العلمية الخاصة بالجامعة، وبذلك أكون قد سجلت الفكرة بطريقة علمية أكاديمية منهجية، وأتمنى أن يشارك معنا كل أطفال مصر وأسرهم حتى نتخلص من هذا الوباء معًا.
