يستعد الفنان عمرو رمزى لطرح فيلم «أسد سيناء» خلال احتفالات اكتوبر والذى يتحدث من خلاله عن الشهيد سيد زكريا وصرح عمرو رمزى بأن فيلم «أسد سيناء» تجربة جديدة ومختلفة عليه كفنان حيث سيراه الجمهور لأول مرة بعيدًا عن الشكل الكوميدى، وأشار رمزى إلى أنه لا يمكن مقارنة فيلمه بأى فيلم آخر عن حرب أكتوبر لأن كل فنان وله مقوماته وقدراته وكل فيلم يكون له مضمون وشكل مختلف تماماً عن الآخر وفى النهاية نحن نقدم فيلمًا سينمائيًا ويتميز بالمغامرة وفى الحقيقة أنا اعتبر فيلم «أسد سيناء» مغامرة كبيرة لكل أبطاله وصناعه وذلك لأن المخرج والمؤلف والمنتج يقدمون أولى أعمالهم السينمائية، وأكد رمزى أنه تحمل الكثير من الظروف الصعبة وقت التصوير فى ثورة 30 يونيو وما بعدها من ظروف أمنية وبجانب ذلك تم تصوير معظم مشاهد الفيلم فى أماكن صحراوية وهو ما جعل حياتهم دائماً فى خطر، وأوضح رمزى بأن سبب قلة هذه النوعية من الأعمال هو تكلفته العالية لذلك فابتعد عنها المنتجون بجانب أن معظم الفنانين يتخوفون من فشل مثل هذه التجارب، والتفت رمزى إلى أن حرب أكتوبر أثرت فى العالم بأكمله ومع ذلك لم يقدم عنها سوى 10 أفلام سينمائية فقط وهناك أحد البلدان خسرت فى حرب مع فيتنام وقدمت ما يقرب من 1000 فيلم سينمائى لرفع روح جنودهم وليطمئن قلوب شعبهم، وأشار إلى أن الجنود المتواجدين بالفيلم والمعدات العسكرية ليست جرافيك وإنما حقيقية هذا وفى الوقت الذى كان يحتاج فيه الجيش كل جندى أو معدات لديه، وأكد رمزى أن فيلم «أسد سيناء» استغرق تصوير عامين على فترات متقطعة واستغرقا أحداث دوره بالعمل 35 يوم، ومن جانبه أشار مخرج العمل حسن السيد إلى أن «أسد سيناء» يعد أولى تجاربه الإخراجية والتى حاول من خلاله اضافة عوامل إخراجية وجرافيكية جديدة وأكد أيضاً أن العمل لا يحتوى فقط على حياة الشهيد سيد زكريا بل يتناول أيضاً دور العديد الجنود الذى استشهدوا فى حرب 73 وأشار السيد إلى أن الفيلم تم تصويره فى ظروف وأماكن صعبة وتحملهم لكل هذه المشاق كان من أجل رغبتهم فى تقديم عمل يرتقى إلى شهداء حرب أكتوبر وعبر السيد أيضاً عن سعادته للتعاون مع مجموعة كبيرة من الفنانين الذين ساعدوه على خروج العمل بشكل متميز ولائق ويراهن السيد على نجاح الفيلم وتحقيقه ايرادات مرتفعة نظراً لانه عمل مكتمل فيه كل عناصر النجاح، أما منتج الفليم عادل عبدالعال فهو كان يعيش طوال حياته فى فرنسا وعندما جاءت له فكرة الفيلم فقدمه لإحدى شركات الإنتاج ولكن وضعت بعض التعديلات لصناعة الفيلم وهو ما رفضته لأنه لا يليق بالفيلم فقررت إنتاجه بنفسى رغم أننى ليس منتج ولا يوجد لدى شركة إنتاج وبالرغم من ذلك لم أتخوف من الخسارة ولا يهمنى الربح ولكن كل ما يشغلنى هوخروج العمل إلى النور بشكل متميز ورائع يليق بقواتنا المسلحة العظيمة وقد انتهينا من التصوير ونجرى حالياً بعض عمليات المونتاج والمكساج وعمليات الجرافيك حتى يلتحق الفيلم بالعرض فى ذكرى نصر أكتوبر، ويذكر أن الفيلم تدور قصتة الفيلم حول إحدى بطولات لشخصية البطل سيد زكريا الذى لُقِّب ب«أسد سينا» وذلك بعدما حاصره الإسرائيليون بكتيبة صاعقة لقتله، وهو بطولة مشتركة تجمع بين عمرو رمزى ورامى وحيد وعادل عبدالعال وعمرو رجب ومجموعة من الشباب، والفيلم من تأليف عادل عبدالعال وعمرو الدالى ومن إخراج حسن السيد، البطل سيد زكريا خليل هو جندى مصرى من سلاح المظلات المصرى أحد شهداء حرب أكتوبر 1973 استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الإسرائيلى وذلك بعد استشهاد كل كتيبته فى المعركة وقد استُشهِد البطل فى الحرب وظل فى عداد المفقودين فى حرب أكتوبر ولا تُعرف عنه أيّة معلومات حتى اعترف بها جندى إسرائيلى شارك فى الحرب وذلك فى حفل للدبلوماسيين وقام بتقدم متعلقاته التى احتفظ بها طوال هذه الفترة إلى السفيرة المصرية فى ذلك الوقت.
