أحكم الجمود قبضته على تعاملات البورصة، خلال الأيام الماضية وسيطر الوهن على أداء مؤشراتها التى تحركت فى نطاق ضيق، وهو ما تجلى فى تداولات «أسمنت سيناء» التى تمت على سهم واحد بقيمة 28.15 جنيه، واتبع الاجانب سياسة النفس الطويل فى تكوين مراكز مالية من مبيعات مصرية. واستقر محللون على بقاء مؤشرات البورصة فى نفس النطاق العرضى بين 7000 نقطة و7250 نقطة انتظاراً لتحركات الأسواق العالمية بعد قرار «الفيدرالى الأمريكى» الخميس المقبل. قال هشام حسن، مدير التحليل الفنى بشركة أكيومن للوساطة فى الأوراق المالية، إن السوق تتجه للبقاء فى حركته العرضية خلال تعاملات أمس بين مستويات 7000 نقطة و7250 نقطة. أضاف: «حتى وإن كسرت السوق قمة الحركة العرضية عند 7250 نقطة، فإن العبرة تكون بتأكيد اختراقها من خلال البقاء أعلاه لجلستين». ولفت إلى أن مشتريات الأجانب كانت حاضره بقوة خلال تعاملات، أمس، والتى قابلها مبيعات من المصريين، مبيناً أن فلسفة مشتريات الأجانب تقوم على الأسعار البخسة للأسهم بداخل السوق، ومن ثم احتمالات تحقيق أرباح وهمية مع ارتداد السوق الفترة المقبلة، كما أن فرص النمو الموجودة بالأسهم المصرية غير متوافرة فى أسواقهم حالياً. وقال محمود حسام، مدير حسابات العملاء بشركة مباشر للوساطة فى الأوراق المالية، إن الحركة العرضية لمؤشر البورصة الرئيسى أقرب إلى الاستمرار خلال تعاملات أمس مع ترقب حركة الأسواق العالمية لحسم البنك الفيدرالى الأمريكى سعر الفائدة فى البنوك الأمريكية.